-->

aircraft-carrier-ما-هي-حاملة-الطائرات


تاريخ حاملات الطائرات :

في الحرب العالمية الأولى كانت السفينة الأقوى في البحرية هي سفينة حربية كبيرة تُسمى دريدنوت (و هي نوع من البوارج الحربية). و لكن تغيَّر هذا في الحرب العالمية الثانية، مع إختراع حاملة الطائرات. و عند نهاية الحرب العالمية الثانية، أصبحت حاملة طائرات هي الجزء الأكثر رعباً و أهمية لأي قوات بحرية في العالم.


تعريف و اهمية حاملات الطائرات ؟

حاملة الطائرات هي سفينة ضخمة مثل الجزيرة العائمة. و هي تسمح للطائرات بالاقلاع و الهبوط من أي مكان في المحيط. و هذا غيَّر الطريقة التي يتم خوض المعارك بها إلى الأبد، و المدن التي كانت تُعتبر في مأمن من الهجوم الجوي، أصبحت الآن ضعيفة و قابلة للهجوم عليها.

تسمح حاملات الطائرات أيضاً لـ الطائرات بـ الإنطلاق عن بعد لمهاجمة سفن حربية أخرى. و يمكن لـ حاملات الطائرات أن تقوم بـ إسقاط طوربيدات في الماء. و يمكن أيضاً أن يتم إستخدام الطائرات لكشف سفن العدو القادمة من بعيد.


ما هو حجم حاملة الطائرات ؟

حاملات الطائرات حجمها ضخم. و كانت أكبرهم في الحرب العالمية الثانية طولها حوالي 800 قدم، و عرضها 90 قدم، و تحمل حوالي 100 طائرة. و لكن تحتاج حاملة الطائرات إلى الآلاف من البحارة كـ طاقم لها و للحفاظ على جميع الطائرات في نظام.

الجزء العلوي من حاملة الطائرات مثل مساحة الشقة الكبيرة و يتم إستخدام تلك المساحة في إقلاع و هبوط الطائرات. و من أجل إبقاء سطح حاملة الطائرات خالياً لعمليات الإقلاع و الهبوط، فإن العديد من الطائرات يتم تخزينها تحت سطح السفينة و يتم رفعها للسطح عن طريق مصعد.


كيف تقوم الطائرات بالهبوط و الإقلاع ؟

و لأن الطائرات لديها فقط مسافة قصيرة لـ الاقلاع، فإنها بحاجة إلى مساعدة للوصول إلى السرعة المطلوبة للإقلاع.
و لذلك فإن حاملة الطائرات تستخدم شئ مثل المنجنيق الذي يساعد في إقلاع الطائرة، و يعطيها دفعة من السرعة المطلوبة للطيران في الهواء قبل أن تصل إلى المحيط.

أما الهبوط على حاملة طائرات يكون أكثر صعوبة. حيث أن كل طائرة لديها (ذيل خُطَّافي) مُثبَّت في نهاية الطائرة. و عند الهبوط، فإن هذا الذيل
 الخُطَّافي يتعلق بالسلك الممدود على مدرج الهبوط، الموجود على حاملة الطائرات.
و هذا السلك يساعد الطائرة على الإبطاء و الهبوط على المدرج القصير لحاملة الطائرات دون أن تنزلق مرة أخرى خارج السفينة. و يجب أن يكون الطيارون ماهرون جداً و مدربين خصيصاً لهذا النوع من عمليات الهبوط الصعب.


أنواع الطائرات الموجودة على حاملات الطائرات :

معظم حاملات الطائرات التي شاركت في الحرب العالمية الثانية كانت تحمل ثلاثة أنواع من الطائرات.

الطائرة المقاتلة : و كانت المهمة الرئيسية للطائرة المقاتلة هي حماية حاملة الطائرات من هجمات الطائرات القاذفة و حماية القاذفات الموجودة على حاملة الطائرات من هجمات الطائرات المُقاتلة الأخرى.

قاذفات الطوربيد : قاذفات الطوربيد تحمل الطوربيدات التي يمكن إسقاطها في الماء لإغراق حاملة طائرات أخرى أو سفينة حربية لـ العدو.

القاذفات الغواصة : قاذفات القنابل الغواصة تحمل القنابل التي يمكن إسقاطها على قمة السفينة أو الهدف ... و هي تطير عالياً و بعد ذلك تغوص لأسفل بشكل مستقيم على الهدف، و تقوم بـ إسقاط القنابل.


هل يتم إستخدام حاملات الطائرات حتى اليوم ؟

نعم، لا يزال هناك حوالي 20 من حاملات الطائرات العاملة في العالم اليوم. و الولايات المتحدة لديها معظم حاملات الطائرات الموجودة في العالم بمجموع 10 حاملات طائرات تقريباً.


حقائق و معلومات مثيرة للاهتمام عن حاملات الطائرات :

- أول هبوط ناجح لـ الطائرات على سفينة كان في عام 1911.

- أول سفينة مُصممة خصيصاً لتكون حاملة طائرات كان إسمها (إتش إم إس أرجوس) و تم بنائها بواسطة البريطانيين. و تم إطلاقها في عام 1918.

- اليابانيين قاموا ببناء غواصات خاصة يمكنها أن تصعد إلى سطح الماء و تقوم بـ إطلاق ما يصل إلى ثلاث طائرات.

- تم تصميم الأجنحة على الطائرات بقابلية لـ طيها من أجل توفير المساحة.

- حاملات الطائرات الأميركية الحالية تعمل بـ الطاقة النووية. و طول الحاملة أكثر من 1000 قدم و يمكنها أن تعمل لأكثر من 20 عاماً دون التزود بالوقود.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

تعليقك يدفعنا للإستمرار ^_^
(ملحوظة : يتم الإشراف على التعليقات قبل نشرها)
مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

 
Top