-->

top-10-negative-effects-of-internet-اكثر-10-مساوئ-سلبيات-الانترنت

نحن ندرك أن الإنترنت قد أحدث ثورة في الاتصالات، والأعمال، والتجارة و السياسة و الترفيه و الثقافة و جوانب أخرى كثيرة من عالمنا.

و لكن، مثل أي تكنولوجيا جديدة، فهو أيضاً محفوف بالمخاطر والمشاكل.هذه القائمة تستكشف العواقب السلبية للإنترنت.
لقد حاولنا ترتيبها على أساس شدتها.





 10  القرصنة وأمن البيانات

من الصعب تحديد اذا كان الإنترنت قد تسبب في جعل بياناتنا السرية أكثر ضعفاً. حيث يمكن لشخصًِ ما بسهولة أن يقوم بسرقة البريد الإلكتروني الخاص بك والمعلومات المصرفية من صندوقك البريدي، كما يمكنه أن يقتحم جهاز الكمبيوتر الخاص بك من خلال شبكة الانترنت.

ومع ذلك، فإن المزيد والمزيد من الناس يضعون المعلومات المالية والشخصية، والمهنية والطبية على الإنترنت، لذلك يبدو أننا في خطر أكبر.



 9  الخصوصية

الإنترنت قام بتعرية مستوى هائل من خصوصيتنا. فـ التسجيلات الصوتية و الصور و النصوص يمكن نشرها و توزيعها بواسطة أي شخص دون القدرة على محاكمته من خلال القضاء، و خاصةً إذا تم نشره بواسطة شخص مجهول.
وقد أظهرت وثائق ويكيليكس أنه لا يوجد أحد مهما كانت مكانته عالية، محمي من الظهور على الانترنت.

البعض قد يقول أن الإنترنت لعنة بينما يقول آخرون أن الإنترنت نعمة.


أصبح الإنترنت مرتعاً مثل البالوعة للفيروسات و الديدان و أحصنة طروادة و برامج التجسس. و هذه الفيروسات والبرامج الضارة تسبب ضرر غير محدود للشركات في إضاعة الوقت و الموارد.

ففي عام 2009، كانت هناك دودة معروفة باسم دودة كونفيكر إصابت البحرية الفرنسية، و وزارة الدفاع البريطانية، و البحرية الملكية، و القوات المسلحة الموحدة لجمهورية ألمانيا الاتحادية، بالإضافة إلى العديد من المستشفيات والشركات في جميع أنحاء أوروبا.

وتشير التقديرات إلى أن الدودة الأغلى حتى الآن هي مايكون، التي إنتشرت في عام 2004. و يقول البعض أنها تسببت في 35 مليار دولار من الخسائر في جميع أنحاء العالم.


 7  المحتالين الجنسيين على الانترنت

يستخدم المحتال الجنسي عبر الإنترنت مواقع الشبكات الاجتماعية وغرف الدردشة لاستهداف الضعفاء، وغالباً من هم أقل من السن القانونية، و الأفراد الآخرين.
المحتالون في بعض الأحيان يستخدمون هوية مزورة و يحاولون جذب الضحايا للكشف عن المعلومات الشخصية بهم ولقائهم شخصياً.


 6  الإدمان على الإنترنت

من الواضح أن الإدمان كان موجوداً قبل وجود الإنترنت.و لكن هناك بعض انواع الإدمان التي أصبحت مميزة بعد إنشاء شبكة الإنترنت.
و قد أظهرت الدراسات أن عدداً متزايداً من الناس في جميع أنحاء العالم أصبحوا مدمنين على الأنشطة عبر الإنترنت مثل الألعاب و المقامرة و التصفح.


في عام 2002، قامت اليزابيث وولي بتأسيس مجموعة اللاعبون المجهولون أونلاين من أجل ابنها شون، الذي انتحر حينما كان يلعب لعبة على الانترنت أسمها (إيفر كويست).


 5  الإحتيال

يبدو أن الآلاف من الناس في جميع أنحاء العالم قد وقعوا ضحية للاحتيال عبر الانترنت، وخسروا مئات الملايين من الدولارات.


و توجد العشرات من الاختلافات لجميع هذه الحيَّل التي تشمل إرسال كميات كبيرة من رسائل البريد الإلكتروني. فـ بعض رسائل البريد الإلكتروني تطلب منك التبرعات الخيرية لحدث مأساوي، مثل الزلزال في هايتي، بينما يحاول البعض الآخر إرسالك إلى مواقع مزيفة للبنوك.

من المفترض أن الاحتيال عبر الإنترنت سوف يصبح صناعة متنامية حيث أصبح الجميع أكثر إعتماداً على التحويلات المالية عبر الانترنت.


 4  التضليل / الدعاية

سمح الإنترنت لأي شخص لديه جهاز كمبيوتر أن يكتب كل ما يريده و يوزعه على الجميع. و بينما أن الأثر الحقيقي لهذا التضليل لا يمكن قياسه، لكن يمكننا أن ننظر إلى بعض الأمثلة لنرى كيف يمكن لهذا التهديد أن يكون قوياً.

في أوائل عام 2000 تعرض مصمم الأزياء تومي هيلفيغر للهجوم، عندما بدأت سلسلة من رسائل البريد الإلكتروني المنتشرة تقول أنه قال تعليق عنصري على المذيعة 'أوبرا' وأن الناس يجب أن تقاطع خط إنتاج ملابسه.

و على الرغم من أن هيلفيغر لم يظهر في برنامج أوبرا، و لم يقل أياً من هذه التصريحات، و لكن مع ذلك استمرت رسائل البريد الإلكتروني عن هذا الموضوع. و في عام 2007، قام بالظهور في برنامج أوبرا لأن الوضع أصبح يحتاج لذلك، لإنكار هذه التصريحات.

نحن متأكدون من أن هذا النوع من المعلومات الخاطئة كلفته مالاً في عمله، وكذلك شككت في نزاهته.


 3  تجارة السوق السوداء الإلكترونية

هو سوق يتم فيه تداول سلع غير قانونية أو بيعها.
نحن نعرف فيما تفكر الآن :- أنت تفكر أن هذه السلع هي الموسيقى المقرصنة، و البرمجيات، و الأفلام، و البرامج التلفزيونية.
فعلى الرغم من أن هذه الأمور تسبب ضرراً مالياً للصناعات الترفيهية والبرمجيات، و لكنها ليست جميع السلع الغير قانونية التي تباع في هذه السوق السوداء.

السوق السوداء الألكترونية هي أكثر سوءاً مما تتوقع. فـ فيها يتم بيع الحيوانات المهددة بالانقراض، و بقايا الحيوانات، والاتجار بالجنس البشري و الأسلحة، كل هذا يتم تداوله على الانترنت.

و قال تقرير بي بي سي عام 2005 أن سلع مثل الشمبانزي الصغير، وصدفة السلحفاة و قرون وحيد القرن تباع في السوق السوداء الألكترونية أيضاً.


 2  البلطجة والتحرش الإلكتروني

غرف الدردشة و الرسائل و مواقع الشبكات الاجتماعية أنشأت مكاناً جديداً للبلطجية يقومون من خلاله بالإساءة إلى ضحاياهم.
فـ البلطجية يمكن ببساطة أن يختبئوا وراء شاشات أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم، و لا يكشفون عن شخصيتهم الحقيقية أثناء الإساءة إلى ضحاياهم.

تخيل الأسرار الشخصية، و الفتنة، أو تعليقات الافتراء التي تقلل من شأنك، يتم إرسالها إلى جميع أصدقائك. أو تخيل كمية كبيرة من الرسائل المملؤة بالكراهية والتهديدات تصلك يومياً.

تسببت البلطجة والتحرش الإلكتروني في دفع الكثير من الأشخاص إلى الإنتحار.


 1  المواد الإباحية عن الأطفال / الاستغلال

الاعتداء على الأطفال واستغلالهم هو فعل بغيض يؤذي جسدياً وعاطفياً الأرواح البريئة للأطفال.
الأطفال، حتى الذين تقل أعمارهم عن سنتين من العمر، تعرضوا لإساءة مروعة لإرضاء الأشخاص المرضى الذين يستغلونهم. و للأسف، فإذا كان هناك طلب على هذا النوع من المواد، فإن بعض الناس سينزلون من مستواهم لتلبية الطلب على تلك المواد.

ووفقاً لوزارة العدل الأمريكية، فإن توزيع المواد الإباحية للأطفال "تم القضاء عليه تماماً" في منتصف ثمانينيات القرن الماضي.
و لكن من الواضح أن إنشاء و نجاح شبكة الانترنت قد أعاد توزيع هذه المواد.

المواد الإباحية هي صناعة بمليارات الدولارات، وفقاً للمركز الوطني للأطفال المفقودين و المُستَغِلِّين، و هي واحدة من الصناعات الأسرع نمواً على الانترنت.
في الحقيقة ،أن 20٪ من جميع المواد الإباحية على شبكة الانترنت تُصُّوِر الأطفال.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

تعليقك يدفعنا للإستمرار ^_^
(ملحوظة : يتم الإشراف على التعليقات قبل نشرها)
مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

 
Top