-->

Top-10-Celebrties-Phobia-عشرة-من-المشاهير-و-حالات-الفوبيا-المصابين-بها

نعاني جميعاً من بعض المخاوف، أليس كذلك ؟ و هذه المخاوف يمكن ان تكون صغيرة، مثل الخوف من العناكب (رهاب العناكب)، و يمكن أن تكون كبيرة و خطيرة، مثل الخوف من الناس (سوشال فوبيا).


و لكن هل تعلم أن هناك العديد من المشاهير و الشخصيات التاريخية الذين عانوا من المخاوف و الرهاب (الفوبيا) مثلك ؟  فـ بينما أن معظمهم يخافون من أشياء بسيطة مثلي ومثلك، لكن البعض الأخر كانت له مخاوف شديدة جداً !



لذلك نرجوا أن تستمتع بهذه القائمة لـ أكثر عشرة أشخاص مشهورة و نوع الفوبيا المصابين بها.

ملحوظة : (الرُهاب = الفوبيا = الخوف المرضي الشديد).


 1  جورج واشنطن

رُهاب الوأد (الخوف من أن يُدفن و هو حياً)


جورج واشنطن أول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية. و قام بقيادة القوات الأمريكية في العديد من المعارك، و دافع عن الولايات المتحدة ضد البريطانيين، و خاطر بحياته لإنقاذ الآخرين .... يبدو انه لا يعرف الخوف، أليس كذلك ؟


غير صحيح ! حيث كان يخاف بشدة من أن يُدفن و هو حي.  و قال ذلك بوضوح و هو على فراش الموت، في عام 1799، حيث جعل أحبائه يَعِدونه بأنهم سيتركون جسمه لمدة يومين بعد الوفاة، حتى لا يتم دفنه و هو لا يزال حي.

قد يبدو هذا غريبا جداً بالنسبة لرجل مثل جورج واشنطن، و لكن كانت (فوبيا الوأد) منتشرة جداً بين طبقة النبلاء، و أيضاً بين عامة الشعب، الذين عاشوا في القرنين السادس عشر و السابع عشر.


و على الرغم من أن هذا الخوف ليس معروفاً اليوم كما كان معروفاً في هذا الوقت، يقول الطب البدائي (القديم) أن دفن الأحياء قد حدث بالفعل على مر العصور.


 2  وودي آلن

بانوفوبيا (الخوف من كل شيء تقريباً)


وودي ألن، وصل به الخوف إلى حد التطرف. فهذا المُمثل و كاتب السيناريو البالغ من العمر 74 عاماً يخاف من كل شيء تقريباً.

على الرغم من أنه يخاف بشكل طبيعي من المرتفعات، و الأماكن المغلقة و الحشرات، و لكنه أيضاً يخاف بشكل غير طبيعي من أشياء مثل الألوان الزاهية أو الساطعة، و الحيوانات، و المصاعد و زبدة الفول السوداني عندما تلتصق بسقف الفم !


بالإضافة إلى عدد لا يُحصى من الفوبيا ، إعترف أيضاً بوجود أفكار غريبة عنده، مثل، أنه يشترط أن تكون بالوعة الإستحمام في زاوية بدلاً من وجودها في الوسط، و يجب أن يقطع الموز إلى سبع قطع بالضبط قبل أن يضعه في حبوب الإفطار التي يأكلها كل صباح.

كثرة هذه المخاوف جعلت من الضرورة أن نضعه في هذه القائمة !


 3  ريتشارد نيكسون

نوسوكوميفوبيا (الخوف من المستشفيات)


الرئيس الـ 34 للولايات المتحدة، و هو رجل نتذكره جميعاً بسبب دوره في فضيحة ووترجيت، و أيضاً كان يخاف بشكل مُفرط من المستشفيات. و يظن انه إذا ذهب إلى مُستشفى، فإنه لن يخرج منها أبداً و هو حي.

في عام 1974، كان يُعاني من تجلط الدم، و رفض أن يؤخذ إلى المستشفى للعلاج. و مع ذلك، قيل له إنه إذا لم يذهب، فسوف يموت، و إضطر أن يذهب.


هذا الخوف منتشر بشكل كبير بين الناس، و هم يخشون المستشفيات لنفس السبب الذي يخاف منه ريتشارد نيكسون.


 4  ألفريد هيتشكوك

أوڨوفوبيا (الخوف من البيض)


ألفريد هتشكوك، مُخرِج هوليوود الشهير والمُنتِج المعروف بأفلام مثل (سايكو) و (ڨيرتيجو)، كان يعاني خوفًُ شديد من البيض. حيث قال أنهم مُقزِّزين ! و قال أنه لم يذُق بيضة في حياته كلها، و رفض حتى أن يكون موجودًُ حولهم.


و من غير المعروف، لماذا رجل مثل هيتشكوك يعاني من هذا الخوف العشوائي.


 5  سيجموند فرويد

الخوف من الأسلحة و نبات السرخس.


سيجموند فرويد، طبيب الأعصاب الذي أسس مدرسة التحليل النفسي، و أنشأ العديد من النظريات التي غيرت العالم، يخاف بشدة من الأسلحة و نبات (السرخس).


من الطبيعي أن تخاف الناس من الأسلحة. أما وجود (فوبيا) من نبات السرخس، فهذا ليس خوفاً منتشراً. و من الصعب أن نفهم كيف نشأ هذا النوع من الخوف، و للاسف لا يوجد تفاصيل عن هذا الموضوع.

فمن غير المحتمل أنه عاش تجربة مؤلمة مع السرخس و هو طفل. فالأشخاص الذين عرفوه، قالوا أنه كان يخاف من السرخس، و لم و لن يأكل منه أبداً.


 6  أوبرا وينفري

الخوف من العلكة (اللبان).

أوبرا وينفري، ملكة التلفزيون النهاري في الولايات المتحدة، تعاني من (فوبيا) كبيرة من العلكة (اللبان).


بدأت هذه الفوبيا عندها في سن مبكر، عندما كانت جدتها تجمع العلكة (اللبان) و تبقيها في رفوف على الخزانة. و قد جعل هذا أوبرا تشعر بالتقزز و ذلك تسبب لها بالخوف من العلكة (اللبان) لبقية حياتها.


و قالت انها في احد المرات رمت طبق في الخارج لأنه به قطعة من العلكة ! فهي تشعر بالإشمئزاز عندما يمضع أحد العلكة أمامها و لذلك قامت بحظر مضغ العلكة في استوديو التلفزيون الذي تعمل به. و من المستغرب، إن الموظفين الذين يعملون معها وجمهور الاستوديو يتعاون معها و لا يعطيها أي سبب للخوف.

من كان يظن أن امرأة مثل أوبرا تخشى شيئاً مثل العلكة ؟


 7  ناتالي وود

هايدروفوبيا (الخوف من الماء).

هذه الممثلة الشهيرة لأفلام مثل "معجزة في شارع 34" و "قصة الحي الغربي" تعاني الخوف من المياه، و بالتحديد، من الوجود في المياه.


بالرغم من أنه غير معروف كيف بدأ هذا الخوف، و لكن يُقال أن هذه الفوبيا بدأت عندما خدعت أم ناتالي إبنتها و قالت لها أن تقف على جسر من أجل تصوير فيلم. و لكن الجسر تم تزويره لـ ناتالي من أجل ان تقع في المياه الموجودة أسفلها.
ويقال إن هذا حدث عندما كانت ناتالي صغيرة في السن، و بالتالي فإن الخوف بقي معها مدى الحياة.


و من المفارقات أنها توفيت بسبب الغرق بعد ليلة واحدة من سقوطها من اليخت.


 8  بيلي بوب ثورنتون

العديد من المخاوف.


هذا الممثل والمخرج و الموسيقي و الكاتب، يعاني العديد من المخاوف. فهو يعاني من كروموفوبيا ( الخوف من الألوان الزاهية).

ولكن انتظر، فهناك المزيد ! حيث كان يعاني الخوف من الأثاث القديم ! الأثاث الذي تم صنعه قبل خمسينيات القرن الماضي، يجعله يخاف بشدة. و في أحد المرات كان داخل مطعم ملئ بالأثاث القديم، و لذلك لم يتمكن من تناول الطعام و الشراب أو حتى التنفس داخل المطعم.

أخيراً وليس آخراً، فهو يخشى المُهرجين (البلياتشو). و يخاف بشدة إذا رأى لوحة او رسمة لمُهرجين ! و يشاركه في هذا الخوف من المهرجين أيضاً، الممثل جوني ديب.


 9  نيكولا تيسلا

الخوف من الجراثيم و المجوهرات.

كان نيكولا تيسلا مخترع شهير، و اشتهر بعمله على الكهرومغناطيسية و الكهرباء. و كان يتجنب لمس الناس، أو أي شيء آخر قد يكون به جراثيم، تحت أي ظرف. و كان معروفاً بغسل يديه بشكل متكرر جداً . و كان يخاف جداً من المجوهرات، و خاصةً الأقراط التي تحتوي على اللؤلؤ. فـ اللؤلؤ يجعله يتقزز بشكل كبير جداً.

و بالإضافة إلى مخاوفه، فهو يُفضِّل أن يفعل كل شيء، في رقم 3 أو مضاعفات الثلاثة. فمثلاً، كان يُصر على البقاء في غرف الفنادق التي تقبل أرقامها القسمة على ثلاثة.


 10  نابليون بونابرت

إيلوروفوبيا (الخوف من القطط).

نابليون بونابرت، إمبراطور الفرنسيين، و الزعيم السياسي و العسكري القدير، يخاف من القطط. فهي تخيف نابليون حتى النخاع. و مع ذلك، سبب خوفه منهم غير معروف. و لكن بمجرد رؤيته للقطط، يدخل في حالة من الذُعر و الهلع.

وهذا الخوف لم يحدث لـ نابليون وحده ! فالعديد من الرجال الآخرين الذين حاولوا حكم العالم كانوا يخافون من القطط، بمن فيهم هتلر و موسوليني و يوليوس قيصر.


نظن أن القطط و الطغاة لم يستريحوا لبعضهم أبداً !

0 التعليقات:

إرسال تعليق

تعليقك يدفعنا للإستمرار ^_^
(ملحوظة : يتم الإشراف على التعليقات قبل نشرها)
مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

 
Top