-->

 jacob's-well-بئر-يعقوب

بئر يعقوب في ولاية تكساس. فم البئر أربعة أمتار من حيث القُطر، يمر من خلاله آلاف الجالونات من الماء في الدقيقة الواحدة لتغذية نهر Cypress Creek ويتدفق عبر مدينة Wimberley، مُحافِظاً على اللون الأزرق فى فتحة البئر، و نهر بلانكو يقوم بإعادة شحن المياه الجوفية ، وأخيراً تجديد مصبات الأنهار في خليج المكسيك.


إكتُشِفَت البئر لأول مرة في عام 1850 عندما قام اثنين من المستوطنين الاوائل بتتبع نهر Cypress Creek الى مصدره. و وصفوا شكله بالصدع في قاع الخليج الصغير الذي كان يفيض بوفرة فى النقاء والماء البارد.

و منذ ذلك الحين، أصبح المكان محبوباً للسباحة لأجيال، و هو يُعد مكان تجمع للأمريكيين الأصليين والمستوطنين الأوائل و بيئة غنية لأنواع الأحياء المائية . بل هو أيضاً بقعة غوص شعبية للباحثين عن التشويق على الرغم من حقيقة أن لا يقل عن ثمانية غواصين فقدوا حياتهم هنا على مر السنين.

بئر يعقوب هو واحد من أطول الكهوف تحت الماء في ولاية تكساس. و على مر السنين، العديد من الناس استكشفتوا بنجاح الغرف الأولى و الثانية من البئر. 

الغرفة الثانية هي قُمع طويل بـ حوالي 80 قدماً، حيث يوجد هناك فتحة محظورة إلى غرفة ثالثة. و الغرفة الثالثة هي غرفة صغيرة لها أرضية من الحصى الغير مستقر.  أما مكان المرور إلى الغرفة الرابعة فهو ضيق جداً.

في عام 1924، تم قياس بئر يعقوب وتبين أن لديه نسبة تدفق مائة وسبعين جالون في الثانية (640 لترا في الثانية) ويقوم بتصريف المياه ستة أقدام في الهواء. على مر السنين، كان تدفق البئر يتقلص مما يسمح الغواصين للوصول إلى أعمق الغرف.

من الفتحة في قاع الخليج الصغير، الكهف ينزل عموديا لحوالي عشرة أمتار، ثم يستمر الهبوط في زاوية من خلال سلسلة من الغرف المسدودة، والمفصولة بـ قيود ضيقة، لتصل في نهاية المطاف إلى عمق أربعين متراً.

الغرفة الأولى منحدرة مباشرة إلى حوالي 30 قدماً، ثم تنحني بزاوية وصولاً الى 55 قدم. و تخترق أشعة الشمس المياه النقية كـ الكريستال، وهذه المنطقة الكهفية مُشرِقة، و تُعتَبر موطن للطحالب والحيوانات البرية. 

داخل الغرفة الثانية توجد مدخنة وهمية، و التي يبدو عليها أنها طريقة للخروج من البئر ولكنها حاصرت من قبل غواصاً واحداً على الأقل. 

ينبغي على الغواصين تضخيم الأجنحة التي يستخدمونها في المياه للتنقل بنجاح في هذه القاعة، لعدم اثارة الطمي أو طرد الحصى.

القلائل الذين شاهدوا الغرفة الرابعة يقولون إن بها تشكيلات من الحجر الجيري الرائعة ولا يوجد بها حصى. و يغطي الجزء السفلي الطمي الرفيع الذي يمكن أن يتسبب في رؤية غامضة تماماً عندما تركله بخطوة خاطئة منك أثناء الغوص.

أوقف موسم الربيع التدفق للمرة الأولى في التاريخ المسجل في عام 2000، ومرة ​​أخرى في عام 2008.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

تعليقك يدفعنا للإستمرار ^_^
(ملحوظة : يتم الإشراف على التعليقات قبل نشرها)
مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

 
Top