-->

top-11-techniques-of-interrogation-and-Extract-confessions-اعلى-11-من-طرق-الاستجواب-و-انتزاع-الاعترافات
هذه هي الأساليب المُعتمدة في الاستجواب التي يتم تدريسها من جانب (برنامج التدريب العسكري الأمريكي).


استخدام هذه الأساليب شئ مثير للجدل و كثير من الناس يقولون أنها أساساً أساليب تعذيب و غير قانونية بموجب اتفاقية جنيف.





 1  العُزلة

العُزلة، هي فكرة أن الشخص ينبغي أن يتم تركه تماماً دون تحفيز من أي شخص آخر. و عندما يتم تركه بمفرده لفترة مُناسبة من الوقت على هذه الحالة، فهذا يؤدي إلى شعور عميق بـ القلق (الحصار النفسي).

تقول الوثيقة : " ليس معروف الكثير عن عن مُدَّة الحبس المطلوبة لحدوث حالة التحول إلى القلق و الرغبة في مؤثرات حِسِّية (الأحساس بوجود أشخاص حوله) و رفقة إنسان آخر، ثم تتطور الحالة إلى السلبية أو القبول الـ لا مُبالي بالعزلة"

توصي الوثيقة أن المُحقق يجب أن يُحدِّد إذا كان الشخص الذي يجري التحقيق معه قد تم سجنه في الماضي أم لا، و أن يحكم المُحقق بشكل أفضل على مقدار الوقت الانفرادي الذي سيكون له التأثير الأكبر.


 2  الحرمان من النوم

الأسلوب الأكثر شيوعاً في الحرمان من النوم هو إبقاء الأسير أو السجين مُستيقظاً لعدة أيام. و عندما يتم السماح أخيراً له أن ينام، يتم في نفس الوقت إيقاظهُ و استجوابه.
يصف رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق مناحيم بيجين تجربة هذا الأسلوب عليه عندما كان مُعتقلاً لدى المُخابرات الروسية : وقال " في رأس السجين الذي يتم إستجوابه يبدأ الإرهاق يُسيطر عليه، و يتم إنهاك روحه حتى الموت، و ساقيه تكون غير مستقرة، و لديه رغبة وحيدة، و هي النوم ... أي شخص لديه خبرة في هذا يعرف أنه لا يمكن أن تكون الرغبة في الجوع و العطش قابلة للمُقارنة معها ".

و كذلك يؤدي إلى (الهلوسة)، و الحرمان من النوم لفترات أطول من 24 ساعة يمكن أن يؤدي إلى حالة من الجنون المؤقت.


 3  الحرمان الحسي


في دراسة عن الحرمان الحسي، تم وضع 17 حالة (مدفوع لهم أجر للقيام بالتجربة) في جهاز للتنفس الصناعي مثل الصهريج أو الخزان و تم سد كل المُحفِّزات الحِسِّيَّة حولهم (بمعنى أنهم أصبحوا منعزلين عن كل شئ يتحرك حولهم لا يرون شئ في الخارج ولا يسمعون شئ).

تلك الحالات يمكن أن يتنفسوا من خلال فتحات التهوية المفتوحة. و كانت المُهلة للبقاء في الخزان أو الصهريج 36 ساعة. و لكن فقط 6 من الحالات أكملوا الوقت بالكامل. و أربعة من أحد عشر تركوا هذه الدراسة مُبكِّراً و أشتكوا من شعورهم بـ القلق والذعر.
"التأثير الكبير لـ الحبس الانفرادي، هو حرمان الحالة من العديد أو معظم المشاهد و الأصوات و الأذواق و الروائح و اللمس و الأحاسيس التي كان قد إعتاد عليها"، و من المُعتَقَد أن بضع ساعات في هذه البيئة تساوي أسابيع أو أشهُر من السجن في زنزانة عادية.


 4  أوضاع الاجهاد

هو الأمر الذي يجعل المُعتقل في وضعية الوقوف مُنتَصِباً لمدة عدة ساعات. و لا يتم إستخدام أي قيود أو أجهزة خارجية.
و تشمل الاختلافات في هذا الأسلوب تمديد ذراعي الشخص بشكل مقلوب إلى جانبيه.

و وفقاً لأحد ضباط الاستخبارات في الجيش الأمريكي له معرفة شخصية بهذه الممارسات، قال أن الجنود طوروا في الميدان أنواع أقسى من أسلوب الإجهاد. فـ هناك أحد الأوضاع الذي قالت التقارير أنه حدث بشكل أرتجالي (مُصادفة) بواسطة الجنود في الميدان، و المعروف باسم "التكبيل القصير" و يتم فيه ربط المعتقلين عند المعصم والكاحل بـ المعدن أو بقيود بلاستيكية وبعد ذلك يتم إجباره على الأنحناء إلى وسط جسمه مع إبقاء معصمهم مقيد إلى الكاحلين، سواء وهو راقد على الأرض أو جالس.

يتم استخدام أوضاع الإجهاد بشكل شائع من جانب الجيش الأمريكي. و غالباً ما يتم وضع المجندين في أوضاع الإجهاد خلال التدريب الأساسي، وأكثرها شيوعاً "السند بـ ميل إلى الأمام (ونعرفها نحن بإسم تمارين الضغط)"، وهو مُصطلح عسكري.


 5  القصف الحسي

ويشمل هذا أن يتم القصف بـ ضوضاء صاخبة أو موسيقى و ومضات ضؤ مثل الفلاش أو الأضواء الساطعة. و قد تم تصميم هذه الطرق لزيادة الأحمال والضغط على الحواس، و هي تؤثر على النوم، و الإدراك، و التركيز.



و تحدث شخص مُنشق عراقي عن خبرته في هذا النوع من أسلوب الاستجواب، حيث تم إجباره على الوقوف أو الركوع بمواجهة الجدار لمدة سبعة أيام و نصف، و تم إلباسه قناع، و تكبيل يديه بإحكام بأشرطة بلاستيكية. و في نفس الوقت تم وضع ضوء ساطع بجانب غطاء رأسه بينما كانوا يُشغِّلون موسيقى مشوَّهة حوله.


 6  التعرِّي الإجباري

الإجبار على التعري هو الأسلوب الأكثر شيوعاً التي إستخدمته قوات الولايات المتحدة في العراق عند استجواب السجناء. و هو يتضمن تجريد السجناء من ملابسهم أمام السجناء الآخرين و إجبارهم على البقاء عُراة لفترات طويلة من الوقت. كما تم استخدام هذا الأسلوب على الأشخاص الذين يتم القبض عليهم في حوادث النهب أو السرقة.

تأثير هذا الفعل هو التسبب بإحساس العار الكبير للشخص.


 7  الإذلال الجنسي


الإذلال الجنسي يأتي في مجموعة متنوعة من الأشكال و يأخذ في الحسبان مُعتقدات و آراء السجين.
على سبيل المثال : الشخص الذي يعارض بشدة الشذوذ الجنسي أو التشبه بالجنس الآخر (كمثلاً أن يتم إلباس رجل لبس إمرآة)، بسبب معتقداته الدينية، و قد يجبروه ايضاً على المُشاركة في أعمال من هذا النوع مع السجناء الآخرين.

قد يكون شيئاً متطرفاً للغاية مثل هذا، أو شئ معتدل (و في هذه الحالة يجبروا السجناء على ارتداء الملابس الداخلية النسائية). و يمكن أن تشمل هذه الأساليب أيضاً العرض الإجباري للجنس (مثل أن تمارس معك إمرآة أفعال جنسية بالإكراه) هذا في حالة الأشخاص الملتزمين دينياً و الكارهين لـ تلك الأفعال المحرمة.


 8  الإذلال الثقافي


الذل الثقافي يمكن أن يتضمن أي أعمال تتنافى مع وجهات النظر الدينية أو الثقافية للشخص.

على سبيل المثال : إذا كان هذا الشخص مُسلم فهم قد يجبروه على أكل الأطعمة المحرمة في دينه، أو يجعلوه يشاهد أو يرتكب أفعال تُعتَبر كُفراً.
هذه الأساليب يمكن أن تتضمن أيضاً الإساءة اللفظية التي من المفترض أن تؤدي إلى مشاعر الخجل و الاشمئزاز، و المزيد من كسر إرادة السجين.


 9  البرودة الشديدة

هذه الأسلوب هو المُفضَّل بشكل خاص من الحكومة الصينية تجاه السُجَناء السياسيين أو الدينيين. ففي حالات كثيرة يتم سكب الماء البارد بشكل روتيني و يتم تركه في الخارج أو في الزنزانات الباردة حتى يتجمد.
و قد تم إجبار بعضهم على الوقوف أو الجري عبر الثلوج و هو يرتدي فقط طبقة رقيقة من الملابس. و يتم ترك الآلاف من الأشخاص للنوم على أرضيات خرسانية من زنزانات السجن الباردة في الشتاء القاسية.

و لجعل البرد أشد بشاعة، يتم إبلاغ موظفي السجون بـ ترك النوافذ مفتوحة في الزنزانات أثناء الليل. و يتم وضع العديد من الأشخاص في مثل هذه الزنازين حتى عندما يكون مصاب إصابات خطيرة أو على وشك الموت.

في بعض الأحيان، يتم استخدام الحرارة الشديدة أيضاً. و في هذه الحالة يتم حبس السجين في "صندوق ساخن"، و هو عبارة عن غرفة ساخنة صغيرة و بسبب نقص التهوية بها ، تكون أساساً مثل الفرن.
و عندما يتعاون السجين، يتم أطلاق سراحه في النهاية سواء كان رجلاً أو إمرآة.




 10  المخاوف المرضية (الفوبيا)


المخاوف المرضية (الفوبيا) قادرة على توليد كميات ضخمة من الفزع عند الناس. و لهذا السبب، فإن السجين الذي لديه خوف من العناكب قد يتم إجباره على البقاء في غرفة مليئة بـ العناكب. و بمجرد أن يصل السجين إلى الحالة المطلوبة من القلق أو الذعر، يتم استجوابه.
" إن التهديد بإلحاق الألم، يمكن أن يؤدي إلى مخاوف أكثر ضرراً من الإحساس الفوري بالألم. و يتم إستخدام نفس المبدأ لمخاوف أخرى: مثل الخوف الشديد من أي شيء غامض أو غير معروف يدفع الشخص إلى التراجع والهلع "


 11  الغمر بـ المياه


الغمر بالمياه، هو عبارة عن شل حركة الشخص وسكب الماء على وجهه أو جعله يشعر بـ الغرق.

تم استخدام الغمر بالمياه للحصول على المعلومات، و انتزاع الاعترافات بالإكراه، و أيضاً للمعاقبة أو التخويف. فهذا الأسلوب يجعل السجين يعتقد أن موته بات وشيكاً، في حين أن هذا الأسلوب من الناحية المثالية لا يتسبب في أضرار مادية دائمة.

الصحفية جوليا ليتون، تصف هذا الأسلوب و تقول :

"الغمر بالمياه كما هو موضح حالياً يشمل ربط الشخص إلى لوح مائل، مع رفع قدميه للأعلى و خفض رأسه للأسفل. فالمحققون يربطون ذراعي الشخص والساقين حتى لا يمكنه أن يتحرك تماماً، و يقومون بتغطية وجهه. و في بعض الأوصاف الآخرى، يتم تكميم الشخص، بنوعاً من القماش يُغطي أنفه و فمه، و في حالات أخرى، يتم تغليف وجهه في ورق السيلوفان. و يقوم المحقق بعد ذلك بـ صب الماء على وجه الشخص مراراً وتكراراً. و إعتماداً على الإعداد الدقيق، قد يكون أو لا يكون الماء يدخل في فم الشخص و أنفه، و لكن يبدو أن التأثير الجسدي في كونك تحت موجة من المياه لا تُعتبر شيئاً قوياً مثل التأثير النفسي الذي يخلقه الشخص في عقله. حيث يعتقد عقل الشخص انه يغرق، كما لو كان يختنق بسبب كل هذه المياه التي تقع على وجهه ".

مصدر مُعظَم هذه المعلومات من دليل كوبارك - Kubark والذي تم رفع السرية عنه في عام 1997. و هناك مُذكِّرة تسمح بهذه الأساليب ليتم إستخدامها من جانب أفراد الجيش الأمريكي.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

تعليقك يدفعنا للإستمرار ^_^
(ملحوظة : يتم الإشراف على التعليقات قبل نشرها)
مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

 
Top