-->

top-4-common-mistakes-in-Human-Thinking-اكثر-4-اخطاء-شائعة-في-تفكير-الانسان-الجزء-الرابع

تحدثنا في الجزء الأول و الثاني و الثالث من هذا الموضوع عن أعلى 5 أخطاء شائعة في الفكر البشري.



و من المُدهِش أنه مع كل هذه الأفكار الخاطئة فمازال الناس قادرون على التفكير العقلاني بين الحين والآخر. فليس هناك حد للأخطاء التي نفعلها عندما نقوم بمعالجة المعلومات في عقلنا، لذلك نقدم لكم هنا آخِر موضوع في تلك السلسلة و نتحدث فيه عن الـ 4 أخطاء الأكثر شيوعاً لتكون على علم بها.




 1  الممانعة


المُمَانعة، هي الرغبة في القيام بعكس ما يريده منك الآخرون، بسبب الرغبة في مقاومة المحاولات التي تتخيل في عقلك أنها تقوم بتقييد حريتك في الاختيار.

و هذا أمر شائع مع المراهقين المُتمرِّدين، فأي محاولة لمقاومة الأوامر المفروضة عليك بسبب إعتقادك بأنها تقيد حريتك أو إختياراتك فهي تعتبر (مُمانعة).
الفرد قد يكون لا يحتاج إلى القيام بسلوك معين، ولكن حقيقة أنه لا يستطيع أن يفعل هذا السلوك، تجعَلَهُ يُريد أن يفعله، و بمعنى أبسط (الممنوع مرغوب).

حقيقة مثيرة للاهتمام : "علم النفس العكسي" هو محاولة التأثير على الناس بإستخدام المُمانعة. فمثلاً: أخبر أي شخص (وخاصةً الأطفال) أن يقوموا بعكس ما تريده منهم حقاً، ستجدهم يتمردوا و سيقوموا في النهاية بفعل ما تريده أنت في الأصل.


 2  الخصم الزائد


الخصم الزائد، هو ميل الناس إلى تفضيل مكافأة فورية أصغر على مكافأة متأخرة أكبر.

تم إجراء الكثير من البحوث على عملية صُنع القرار، و تم تحديد العديد من العوامل التي تؤثر في عملية صنع القرار عند الفرد. ومن المثير للاهتمام، أن تأخير الوقت يُشكِّل عاملاً كبيراً في اختيار البديل. و ببساطة، فإن معظم الناس ستختار الحصول على 20 دولار اليوم بدلاً من الحصول على 100 دولار آخر السنة.


 3  تصعيد الالتزام

تصعيد الالتزام، هو ميل الناس إلى مواصلة دعم الجهود التي فشلت بشكل واضح.

فـ مع كل القرارات التي يجب أن يتخذها الناس، فلا مفر من أن بعض القرارات ستكون غير ناجحة. و بطبيعة الحال، فالشيء المنطقي للقيام به في هذه الحالات هو تغيير هذا القرار أو محاولة سحبه.
ومع ذلك، أحياناً الأفراد يشعرون بأنهم مُجبَرون، ليس فقط على التشبُث بقرارهم، ولكن أيضاً إلى مزيد من الدفع للتكاليف المرتبطة بهذا القرار، لأنه قد دفع تكاليف في البداية و لا يستطيع أن يتركها تذهب دون فائدة !

على سبيل المثال : تخيل أنك استخدمت نصف مُدَّخرات حياتك لبِدء عمل تجاري. و بعد 6 أشهر، أصبح واضحاً أن هذ العمل سيكون غير ناجحاً. فإن الشيء المنطقي لتفعله هو "خفض خسائرك" و إنهاء هذا العمل. و لكن نظراً إلى التكاليف التي صرفتها من مُدَّخرات حياتك، فأنت تشعر بأنك ملتزم بهذا العمل و تقوم بإستثمار المزيد من المال في المشروع، على أمل أن النقدية الإضافية سوف تُحوِّل الأعمال من الفشل إلى النجاح.


 4  التأثير الوهمي


التأثير الوهمي، هو عندما تكون هناك مادة غير فعَّالة و لكن يتم الإعتقاد أن لها خصائص علاجية تُعطي النتيجة المطلوبة.

فهذه المشكلة شائعة، خاصةً مع الأدوية. و يقول العديد من الأفراد بأنهم يشعرون بالشفاء، و لكن في الحقيقة هذا تأثير الوهم أو حالة من توقُّع النتيجة، و هي ما تجعل الشخص يشعُر بهذا.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

تعليقك يدفعنا للإستمرار ^_^
(ملحوظة : يتم الإشراف على التعليقات قبل نشرها)
مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

 
Top