-->

cia-mercenaries-اعلى-10-جيوش-مرتزقة-سرية-للمخابرات-الامريكية

الولايات المتحدة لها تاريخ معروف جيداً في توفير الدعم العسكري للبلدان. و لكن من وقت لآخر، قدمت حكومة الولايات المتحدة الدعم العسكري لـ قوى خفية. و بينما أن بعضاً منهم كان ناجحاً، كانت هناك أيضاً عدد من العمليات الفاشلة.



هذه قائمة بـ الخمسة وعشرون الأوائل من الجيوش السرية لوكالة الاستخبارات المركزية.



 1  المحاربون الأوكرانيون

من 1945 حتي 1952، درَّبت وكالة الاستخبارات المركزية و زوَّدت جواً، وحدات المحاربين الأوكرانيين الذين تم تنظيمهم في الأصل بواسطة الالمان لِمُحارَبة السوفييت خلال الحرب العالمية الثانية.

لمدة سبع سنوات، المحاربون العاملون في جبال كارباثيان، قاموا بـ هجمات متفرقة. و أخيراً في عام 1952، القوة العسكرية السوفياتية الضخمة قضت عليهم تماماً .


 2  الكتيبة الصينية في بورما

بعد الانتصار الشيوعي في الصين، فرَّ الجنود الصينيين القوميين الى شمال بورما. و خلال أوائل 1950، استغلت وكالة المخابرات المركزية هؤلاء الجنود لإنشاء كتيبة من 12،000 رجل قاموا بـ هجمات داخل الصين.

ومع ذلك، وجد الجنود القوميين أن الأمر أكثر ربحية في إحتكار تجارة الأفيون بدلاً من الحرب.


 3  جيش المتمردين فى جواتيمالا

بعد قيام جاكوبو أربينز الرئيس الجواتيمالي بتقنين وضع الحزب الشيوعي في ذلك البلد ومصادرة 400،000 فدان من مزارع الموز المتحدة، قررت وكالة المخابرات المركزية الإطاحة بحكومته.

و تم تدريب متمردين جواتيمالا في هندوراس و تم دعمهم ب وحدات جوية تابعة لـ وكالة المخابرات المركزية من قاذفات القنابل والطائرات المقاتلة.

غزا هذا الجيش جواتيمالا في عام 1954 و أسقط النظام التابع لـ أربينز.


 4  متمردو سومطرة

في محاولة للإطاحة بالرئيس الاندونيسي أحمد سوكارنو في عام 1958، أرسلت وكالة المخابرات المركزية أشخاص شبه عسكريين من خبراء مشغلي الراديو لجزيرة سومطرة لتنظيم تمرُّد. مع دعم جوي من وكالة المخابرات المركزية، هاجم جيش المتمردين، لكن تمت هزيمته بسرعة.

و نفت الحكومة الأمريكية التورط في هذا الحادث حتى بعد إسقاط طائرة تابعة لـ وكالة المخابرات المركزية من نوعية بي 26 و سقوط الطيار التابع لها، و القبض عليه.


 5  فرسان كامبا

بعد الغزو الصيني لـ التبت عام 1950، بدأت وكالة الاستخبارات المركزية تجنيد فرسان كامبا - المُحارِبِين الشرسيين الذين أيدوا زعيم التبت الديني ( الدالاي لاما ) - حيث فروا إلى الهند في عام 1959.
وقد تم تدريب هؤلاء الكامبا على الحروب الحديثة في كامب هيل، في أعالي الجبال الصخرية بالقرب من ليدفيل، في ولاية كولورادو، الولايات المتحدة الأمريكية.

تمت إعادتهم مرة أخرى إلى التبت عن طريق شركة أير أمريكا التي تديرها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ، و نظَّم الكامبا عدد جيش يتكون من حوالي 14،000 شخص.
و قبل منتصف الستينات، تم التخلي عن الكامبا من وكالة الاستخبارات المركزية، لكنهم قاتلوا بمفردهم حتى عام 1970.


 6  قوة غزو خليج الخنازير

في عام 1960، جنَّدت وكالة الاستخبارات المركزية 1،500 من اللاجئين الكوبيين الذين يعيشون في ميامي ونظَّموا هجوماً مفاجئا على كوبا التي يحكمها فيدل كاسترو.

تم تدريبهم في قاعدة في جواتيمالا، هذا الجيش الصغير - بالتكامل مع قوة جوية مُكوَّنة من قاذفات B-26 هبطوا في خليج الخنازير في 19 أبريل 1961.

انتهت العملية الفاشلة، سيئة التخطيط بكارثة، و ذلك لأن الجميع ماعدا 150 رجل من القوة المُهاجِمة إما ماتوا أو تم أسرهم في غضون ثلاثة أيام.



 7  الجيش السري

في عام 1962، جنّد عملاء المخابرات المركزية الامريكية رجال قبائل ميو الذين يعيشون في جبال لاوس، للقتال كجنود ضد قوات (باثيت لاو) الشيوعية.
و سُمي بـ الجيش السري، و كانت هذه الوحدة تقبض الأموال، و يتم تدريبها، و تقديم الدعم لها من وكالة المخابرات المركزية - و ارتفعت اعدادهم إلى 30،000 رجل.

بحلول عام 1975 رجال قبائل الميو - التي كانت أعدادهم ربع مليون في عام 1962 - قد أنخفضت إلى 10،000 لاجئ يَفِرُّون إلى تايلند !


 8  مرتزقة نانج

شعب التل الصيني الذين يعيشون في فيتنام، تم إستئجارهم و تنظيمهم بواسطة وكالة الاستخبارات المركزية كقوة مرتزقة، خلال حرب فيتنام.

مقاتلين مخيفين ومتوحشين، كانوا يعملون في جميع أنحاء فيتنام و تم نشرهم على طول (هو شي من تريل) وهو نظام لوجستي تم إستخدامه لتحريك القوات فى فيتنام.و لكن ثبت أن النانج مكلفين، لأنهم رفضوا القتال ما لم يتم تزويدهم باستمرار بالبيرة و المومسات (العاهرات).


 9  كتيبة بيرو

عدم القدرة على قمع قوات المغاوير داخل مقاطعاتها الشرقية الأمازونية، جعل بيرو تطلب الولايات المتحدة للمساعدة في منتصف الستينات.

ردَّت وكالة الاستخبارات المركزية من خلال إنشاء مُخيَّم مُحصَّن في المنطقة و تعيين مواطني بيرو المحليين الذين تم تدريبهم من جانب أفراد القبعات الخضراء على سبيل الاعارة من الجيش الأمريكي.

بعد سحق المتمردين، تم حل وحدة النخبة بسبب مخاوف من أنها قد تقوم بإنقلاب عسكري ضد الحكومة.


 10  قوة مرتزقة الكونغو

في عام 1964، خلال الحرب الأهلية الكونغولية، أنشأت وكالة المخابرات المركزية، جيش في الكونغو لدعم القادة الموالين للغرب سيريل أدولا و جوزيف موبوتو.

وقد استوردت وكالة المخابرات المركزية، الأوروبيين المرتزقة و الطيارين الكوبيين - المُبعَدين من كوبا - للطيران بـ سلاح جو وكالة المخابرات المركزية، و يتكون من وسائل النقل وقاذفة قنابل B-26.


 11  الأنقلاب الكمبودي

لأكثر من 15 عاماً، حاولت وكالة الاستخبارات المركزية وسائل مُختَلِفة غير ناجحة من أجل الإطاحة بالزعيم في كمبوديا الذي يميل الى اليسار الأمير نورودوم سيهانوك، بما في ذلك محاولات الإغتيال. ومع ذلك، في شهر مارس، عام 1970، إنقلاب تدعمه وكالة المخابرات المركزية أنهى المهمة.

بتمويل من أموال دافعي الضرائب الأمريكية، مُسلَّحين بأسلحة الولايات المتحدة، و مُدرَّبين على يد القوة الخاصة الأمريكية المُسمَّاة بـ القبعات الخضراء، اجتاحت قوات مكافحة سيهانوك العاصمة بنوم بن وسيطروا على الحكومة.

بِمُباركة من وكالة المخابرات المركزية و إدارة نيكسون ( رئيس الولايات المتحدة في ذلك الوقت )، تم السيطرة على كمبوديا في يد لون نول، الذي قام في وقتًِ لاحق بإرسال جنود لـ ذبح عشرات الآلاف من المدنيين.


 12  المتمردين الأكراد

خلال أوائل السبعينات انتقلت وكالة المخابرات المركزية داخل شرق العراق لتنظيم و تزويد الأكراد في تلك المنطقة، الذين كانوا يتمردون ضد الحكومة العراقية الموالية للاتحاد السوفياتي.

كان الغرض الحقيقي وراء هذا العمل هو مساعدة شاه إيران على تسوية النزاع الحدودي مع العراق بشكل ايجابي. و بعد التوصل الى تسوية بين العراق و ايران، سحبت وكالة الاستخبارات المركزية دعمها عن الأكراد، الذين تم بعد ذلك سحقهم بواسطة الجيش العراقي.


 13  قوة المرتزقة فى أنجولا

في عام 1975، بعد سنوات من القِتال الدامي و الاضطرابات الأهلية في أنجولا، حلَّ البرتغال المشكلة، بالتخلِّي عن آخر مستعمراته الأفريقية.

كان إنتقال السًلطة من المُقرر أن يتم في يوم 11 نوفمبر، حيث أن السيطرة على البلاد سوف تذهب الى أي فصيل سياسي يُسيطر على العاصمة لواندا في ذلك التاريخ.
في الأشهر التي سبقت التغيير، تنافست ثلاث مجموعات من أجل السلطة: الحركة الشعبية لتحرير انجولا (MPLA)، الجبهة الوطنية لتحرير أنجولا (FNLA) والاتحاد الوطني للاستقلال التام لأنجولا (UNITA).

بحلول يوليو عام 1975، كان MPLA الماركسي قد أطاح بـ FNLA و(UNITA) من العاصمة لواندا، لذلك قررت وكالة الاستخبارات المركزية أن تتدخل سراً. و أنفقت أكثر من 30 مليون دولار على العملية الأنجولية، و الجزء الأكبر من الأموال كانت تذهب لشراء الأسلحة و الدفع للمرتزقة الفرنسيين و الجنوب أفريقيين، الذين ساعدوا FNLA و UNITA في قتالهم.

على الرغم من وجود أدلة قاطعة على تورط الولايات المتحدة، نفى مسؤولون أمريكيون نفيا قاطعاً أي تورط في الصراع الأنجولي. و في النهاية، كانت مغامرة عسكرية غير مثمرة للولايات المتحدة، حيث تولى MPLA السلطة ويحكم أنجولا حتى يومنا هذا.

أضغط على الكلمة بين القوسين لإستكمال الجزء الثاني من الموضوع
(أعلى 25 من جيوش المرتزقة السرية لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA)

0 التعليقات:

إرسال تعليق

تعليقك يدفعنا للإستمرار ^_^
(ملحوظة : يتم الإشراف على التعليقات قبل نشرها)
مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

 
Top