-->

karni-mata-temple-الهند-معبد-كارني-ماتا-للفئران

معبد كارني ماتا : في ديشنوك، على بُعد 30 كم من بيكانير، الهند، هو أحد أغرب المعابد في العالم.
المعبد هو موطن لأكثر من 20،000 من الفئران، و التي لا تعيش و تتناول الطعام فقط داخل مباني المعبد، و لكنها يتم عبادتها فعلاً من أشخاص يخصصوا وقتهم لها و يأتون إلى المعبد بأعداد كبيرة. وتسمى هذه الحيوانات المقدسة "كباس"، وكثير من الناس يسافرون مسافات طويلة لتقديم أحترامهم لها.


الفئران تتواجد في كل مكان تقريباً، من مقابض الأبواب لـ الشوايات لـ الحواف المحيطة بجوانب بنيات الرخام. و يمكن رؤيتهم في عشرات يتجمعون حول أواني من الحليب، وقشور جوز الهند ومختلف المواد الغذائية الأخرى التي تنتشر في جميع أنحاء المعبد.

يجب على المرء أن يتعامل بـ أقصى درجات الحذر لـ يتجنب سحق واحد منهم تحت أقدامه. ويمكن أن يكون هذا الحادث من الحوادث التي يكون فيها الشخص المسؤول عن وفاة الفأر في خطر أن يدفع ثمناً باهظاً - عن طريق استبدال الفأر بـ واحد مصنوع من الذهب الخالص.

للحفاظ على الفئران في آمان من الطيور الجارحة والحيوانات الأخرى، يتم وضع الأسلاك والشوايات في ساحة الفناء.
هناك الكهنه والمراقبين الذين يعيشون مع عائلاتهم في المعبد بشكل دائم، ويطعمون الفئران ويكنسون الفضلات الخاصة بهم.

الأسطورة توضح أن كارني ماتا، وهي الأم الحاكمة الغامضة من القرن 14، كانت تجسد دورجا، و هي إلهة القوة والنصر.
أبرمت كارني ماتا صفقة مع ياما

ياما: هو أله الموت عند الهندوس

و الصفقة هي أن من تلك المرحلة إلى المستقبل، فإن كل قبائلهم سوف يولدون من جديد كـ فئران حتى يمكنهم أن يعودوا مرة أخرى إلى العشيرة.

في الهندوسية، علامات الموت تُعبِّر عن نهاية فصل واحد و بداية فصلاً جديداً على طريقة وحدانية الروح النهائية مع الكون. وتُعرَف هذه الدورة من تناسخ الأرواح بـأسم سامسارا وهذا السبب بالتحديد هو السر وراء "طريقة معاملة فئران كارني ماتا مثل الملوك".

يُعتَبَر تناول المواد الغذائية التي تم قضمها من الفئران " نعمة ". و يقوم الزوار غالباً بأكل الحلوى و شُرب الحليب الذي تذوقتهُ الفئران. و المثير للدهشة، أنه لم يحدث أي انتشار لـ وباء الطاعون في الماضي، و تم أعتبار هذا الحدث مُعجزة كارني ماتا.

الغريب بما فيه الكفاية، أن الفئران أنفسهم يعانون من مُختلف الامراض مثل اضطراب المعدة ومرض السكري، وذلك بفضل نظام غذائي غير صحي من الحلويات والحليب، وكل بضع سنوات وباء الفأر يهلك الفئران، لكنهم سرعان ما ينمو عددهم مرة أخرى لـ حجمهم الأصلي الكبير.

"كان هناك الكثير من [القوارض الميتة] في مراحل التخشب الموتي، معلقين من الحواف أو متمددين حول أعمدة المعبد أو مجرد متمددين في وسط المعبد و كفوفهم موجهة نحو السماء. 

و يقول احد النقاد: إن "إحضار الجوارب أثناء وجودك هناك" - سيكون مُفيداً لك.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

تعليقك يدفعنا للإستمرار ^_^
(ملحوظة : يتم الإشراف على التعليقات قبل نشرها)
مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

 
Top