-->

another-6-strange-coincidences-6-مصادفات-اخرى-غريبة

موضوعاتنا السابقة عن المصادفات إحتلت باستمرار قائمة الموضوعات الأكثر قراءة على مجتمع لازم تفهم ، لهذا قررنا الإستكمال بـ موضوع آخر . و في هذا الموضوع سنعرض عليكم 6 مصادفات أخرى غريبة !



 6  هبوط إضطراري

في عام 1979، مجلة ألمانية إسمها (داس بيستيران)، أطلقت مسابقة في الكتابة. و كان على المستابقين أن يرسلوا قصص غير عادية مبنية على حوادث من الحياة الواقعية.
(والتر كيلنر) من ميونيخ فاز ب قصة عنوانها (التحليق على طائرة سيسنا 41 بين سردينيا و صقلية). و يحكي في قصته أنه كان لديه مشكلة في المحرك، و سقط في الماء، و لكن تم إنقاذه بعد ذلك.

رجل نمساوي، إسمه أيضاً (والتر كيلنر)، أرسل إلى المجلة و أخبرهم بأن الشخص الفائز بالجائزة قد سرق هذه القصة لأن تلك القصة حدثت معه. و بالتالي قامت المجلة بالتأكد من صحة كلا القصتين و وجدت أن كلاهما صحيح، على الرغم من كونهم متطابقتين تقريباً.


 5  البرق

في عام 1899 توفي رجل ضربته صاعقة البرق عندما كان يقف في الفِناء الخلفي لمنزله في (تارانتو، ايطاليا). وبعد ثلاثين عاماً، توفي إبنه في نفس المكان من صاعقة آخرى من البرق. و في 8 أكتوبر عام 1949، (رولا بريماردا)، إبن الضحية الثانية (و حفيد الضحية الأولى) توفي أيضاً في نفس المكان من صاعقة جديدة من البرق.


 4  قاتل أبيه

(جان ماري دوبراي)، من فرنسا، تم إعدامه يوم 13 فبراير عام 1746 بتهمة قتل والده. و بعد 100 سنة من ذلك اليوم، شخص فرنسي آخر إسمه (جان ماري دوبراي) تم إعدامه أيضاً بتهمة قتل والده.


 3  كيك البرقوق

شاعر القرن الـ 19، إميل ديشان، قال ذات مرة: إنه عندما كان تلميذ في المدرسة، تشارك طاولة مطعم مع شخص إسمه (إم دو فورتيبو)، الذي كان قد عاد مؤخراً من انجلترا و أراد تناول (كيك البرقوق)، ولكن الكيك لم يكن متوفراً في فرنسا في ذلك الوقت . وأصر على أن يتناول ديشان من الكيك.

بعد مرور عشر سنوات دخل (ديشان) مطعم و رأى أنهم يقدمون (كيك البرقوق) و طلب ديشان قطعة من الكيك، و لكن المطعم أخبره أن أخر قطعة اخذها زبون آخر.
ذهب ديشان للزبون من أجل ليطلبها منه كـ معروفاً له، و إتضح أن هذ الزبون هو (إم دو فورتيبو)، وقف الرجلين مذهولين من مقابلة بعضهم البعض مرة أخرى بعد فترة طويلة و بسبب نفس الطبق.

سنوات عديدة مرت ، و تمت دعوة (ديشان) إلى حفل عشاء يقدمون فيه كيك البرقوق. و في الحفل، أخبر (ديشان) مُضيفه قصة لقاءه الغريب مع رجل حول طبق كيك البرقوق، وبدأ المُضيف في المزاح مع (ديشان) و قال له (تخيل لو جاء هذا الرجل إلى هنا الآن !)، و فجأة، دخل (إم دو فورتيبو) الى حفل العشاء، حيث تمت دعوته ايضاً.

فقال ديشان " أكلت كيك البرقوق ثلاث مرات في حياتي، و رأيت السيد (إم دو فورتيبو) ثلاث مرات في حياتي أيضاً  ...! "


 2  ارتباط غامض بين جريمتي قتل

(باربرا فورست) مولودة عام 1954 و (ماري أشفورد) مولودة عام 1797، و كلاهما كانوا ضحايا لجريمتي قتل تفصل بينهما 157 سنة و لكن بينهما تشابه غريب.
حيث تم العثور على كلاهما مقتولين في نفس اليوم و الشهر ، 27 مايو، و في نفس البلدة، و لكن الضحية الاولى في عام 1817 و الثانية في عام 1974 و كان يوم الجريمة 26 مايو في يوافق الإحتفال بـ (عيد العنصرة)، و كانت كلتا الفتاتين قد تم إغتصابهم و بعدها تم قتلهم، و كانت جثة كل فتاة تبعد عن مكان الاخرى 400 ياردة، و تمت الجريمة في نفس الساعة من اليوم لكلتاهما، و القاتل في الجريمتين حاول إخفاء الجثة، و الفتاتين في تلك الليلة زاروا أحد أصدقاءهم في المساء، و إشتروا ثوب جديد في تلك الليلة، و ذهبوا إلى حفلة .

الرجل المتهم في كل جريمة قتل كان له نفس الاسم - (ثورنتون) و تمت تبرئة كلاهما من جريمة القتل و كانت الفتاتين لهما نفس ملامح الوجه تقريباً.
و قبل 10 أيام من الجريمة، 17 مايو 1974، قالت (باربرا فورست) لأحد أصدقاءها، "حظي سيكون سئ هذا الشهر. لا تسألني كيف عرفت ".


 1  إرقد في سلام

في ولاية تكساس، الولايات المتحدة الأمريكية، في عام 1899، أصيب الممثل الكندي (تشارلز فرانسيس كوغلان) بالمرض و توفي أثناء وجوده في (جالفستون). و لأن المكان كان بعيداً و لم يستطيعوا حمل رفاته إلى منزله في (جزيرة الأمير إدوارد)، التي تبعد 3500 ميلاً، فقاموا بدفنه في (تابوت من الرصاص) ووضعوه داخل قبو من الجرانيت.

وبعد عام من وفاته، في سبتمبر 1900، ضرب إعصار منطقة (جالفستون)، و دمر المقبرة، و حطم الجرانيت الموجود فيه تابوت (تشارلز كوغلان) و حمل الإعصار التابوت  الى خليج المكسيك.

في أكتوبر عام 1908، بعد ثماني سنوات من الإعصار، الصيادين في (جزيرة الأمير إدوارد) وجدوا التابوت عائماً بالقرب من الشاطئ. و وجدوا فيه (تشارلز كوغلان)، الذي  عاد أخيراً إلى الوطن. و تم دفنه في الكنيسة التي نشأ فيها و هو طفل.
الموضوع التالي
هذا المقال هو الأحدث.
الموضوع السابق
رسالة أقدم

0 التعليقات:

إرسال تعليق

تعليقك يدفعنا للإستمرار ^_^
(ملحوظة : يتم الإشراف على التعليقات قبل نشرها)
مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

 
Top