أفضل 11 مصادفة غريبة

الحياة مليئة بـ الصُدَف، بعضها يكون عادي، و البعض الآخر يكون غير طبيعي. و اليوم في مجتمع لازم تفهم نقدم لكم قائمة من 11 من المصادفات الغريبة و الغير طبيعية.

 11  كتاب الطفولة

بينما كانت الروائية الأميركية (آن باريش) تتصفح الكتب في إحدى المكتبات في باريس عام 1920، وجدت كتاب بينهم  و إتضح أن هذا الكتاب واحداً من كتبها المفضلة جداً أثناء الطفولة. أخذت (آن باريش) الكتاب القديم لتريه لـ زوجها، و قالت له أنها وجدت كتاب كانت تحبه و هي طفلة.

أخذ زوجها الكتاب، و فتحه، و في الصفحات الاولى وجد تلك الكلمات : "آن باريش، رقم 209. شارع ويبر، كولورادو سبرينجز". و هذا كان عنوان (آن باريش) و إتضح ان هذا الكتاب كان كتابها بالفعل عندما كانت طفلة.

 10  لعبة البوكر

في عام 1858، تم قتل شخص بالرصاص و إسمه (روبرت فالون)، إنتقاماً منه ، و قتله الأشخاص الذي كان يلعب معهم لعبة البوكر. و قالوا انهم قتلوه بسبب الفوز بـ 600 دولار عن طريق الغش. و بالتالي أصبح مكان (فالون) في اللعبة فارغاً ولم يريد أحد من اللاعبين الآخرين أن ياخذ الـ 600 دولا و يكمل اللعب مكان (فالون)، و في النهاية وجدوا لاعب جديد يأخذ مكان (فالون) و أخذ الـ 600 دولار و أكملوا اللعب. و عندما وصلت الشرطة للتحقيق في جريمة القتل، كان اللاعب الجديد قد زاد الـ 600 دولار إلى 2200 دولار كـ ربح. و طلبت الشرطة الحصول على المبلغ الأصلي ( 600 دولار ) حتى يأخذها ورثة (فالون) المقتول - و هنا إكتشفوا أن اللاعب الجديد الذي أخذ مكان (فالون) هو إبن فالون، الذي لم يرَّ والده منذ سبع سنوات !

 9  وفاة التوأم

في عام 2002، توفي توأمان عمرهما 17 عاماً خلال ساعات بعد بعضهما. بعد تعرضهم لحوادث منفصلة على نفس الطريق في شمال فنلندا.

أول التوائم توفي عندما صدمته شاحنة أثناء ركوبه دراجته على بُعد 600 كيلومتر شمال العاصمة هلسنكي. و توفي التوأم الآخر على بُعد 1.5 كيلومتر من المكان الذي توفي فيه شقيقه. و يمكن القول بإن " هذه مصادفة تاريخية و لم تحدث من قبل ". و على الرغم من أن الطريق مُزدحم يومياً، فإن الحوادث لا تحدث هناك كل يوم .

 8  صُدفة (بو)

في القرن ال19، كاتب الرعب الشهير، (إدغار ألان بو) كتب كتابا بعنوان "حكاية آرثر غوردن بيم من نانتاكيت". و يحكي الكتاب عن أربعة ناجين من غرق السفينة الذين ظلوا في زورق مفتوح لعدة أيام و بعدها قرروا أن يقتلوا ويأكلوا (صبي المقصورة) و كان إسمه في الكتاب (ريتشارد باركر).

بعد بضع سنوات، في عام 1884، القارب (ميجنونيت) غرق، و نجا منه أربعة أشخاص فقط، و ظلوا في زورق مفتوح لعدة أيام. و في النهاية ثلاثة منهم قتلوا وأكلوا ( صبي المقصورة). و كان اسم الصبي (ريتشارد باركر) أيضاً !

 7  الصدفة الملكية

في مونزا، إيطاليا، (الملك أومبيرتو الأول) ذهب إلى مطعم صغير لتناول العشاء، و يُرافِقُهُ مُساعِدُهُ الجنرال اميليو بونزيا فاغليا. وعندما جاء صاحب المطعم لكتابة طلبات الملك أمبرتو، لاحظ الملك تشابه في الشكل و الجسم بينه و بين صاحب المطعم. و بدأ كلا الرجلين في مناقشة أوجه التشابه الملفتة للنظر بينهم، و وجدوا العديد من أوجه التشابه:

تاريخ ميلاد كلا الرجلان في نفس اليوم، من العام نفسه، (14 مارس 1844).

كلا الرجلان مولودان في المدينة نفسها.

زوجاتهم لهم نفس الاسم، (مارجريتا).

إفتتح صاحب المطعم مطعمه في نفس اليوم الذي تم فيه تتويج الملك أومبريتو على إيطاليا.

يوم 29 يوليو عام 1900، تم إبلاغ الملك أومبريتو أن صاحب المطعم قد مات في هذا اليوم في حادث اطلاق نار غامض، و شعر الملك بالحزن لأجله، ثم تم إغتياله على يد شخص (أناركي) أثناء تواجده في الحشود في نفس يوم وفاة صاحب المطعم !

 6  سقوط الطفل

عام 1930 في (ديترويت، الولايات المتحدة) كان هناك رجل إسمه (جوزيف فيجلوك) و كان يسير في الشارع كالعادة ، وفجأة سقط طفل من نافذة عالية على (فيجلوك). و أنقذت العناية الالهية الطفل و (فيجلوك) و لم يُصاب أياً منهما بأذى. و بعد عام، سقط الطفل نفسه من النافذة نفسها، مرة أخرى على (فيجلوك) أثناء مروره تحتها. و مرة أخرى، نجا كلاً منهما من الحادث بدون أذى !

 5  الراهب الغامض

في القرن الـ 19 في النمسا، كان هناك رسام مشهور إسمه (جوزيف أيجنر) و قد حاول الانتحار عدة مرات. و خلال محاولته الأولى لـ شنق نفسه في سن 18 عام، تم إنقاذ إيجنر بواسطة (راهب) غامض. و مرة أخرى في سن 22 عام ، منعه نفس الراهب من شنق نفسه. و بعد ثماني سنوات، تم الحكم عليه بالإعدام شنقاً بسبب نشاطه السياسي. و لكن، أنقذ الراهب حياته للمرة الثالثة. و في سن 68 عام ، نجح (جوزيف أيجنر) أخيراً في الإنتحار بإستخدام مسدس و أطلق النار على نفسه. و طبعاً هذا ليس مُستغرباً، ولكن تم إجراء مراسم جنازته بواسطة نفس الراهب.

 4  صدفة فوتوغرافية

أم ألمانية قامت بتصوير إبنها الرضيع في عام 1914 و تركت (فيلم الكاميرا) في مخزن في ستراسبورج حتى يتم إستخراج الصور. و بعدها حدثت الحرب العالمية الأولى وأصبحت الأم غير قادرة على العودة إلى ستراسبورج للحصول على الفيلم و الصور، و إِعتُبِرَت الصور مفقودة.

بعد عامين إشترت الأم (فيلم كاميرا) من فرانكفورت، حتى تلتقط صورة إبنتها حديثة الولادة. و عندما خرجت الصور من الفيلم، وجدتها صورة مزدوجة،  الصورة الأولى لإبنتها موجودة فوق الصورة السابقة التي قامت بتصويرها لإبنها منذ سنتين.

هذا الأمر الغريب كان بسبب، إن فيلمها الأصلي، لم يتم إظهار الصور منه أبداً عندما إستخدمته اول مرة، و قد تم إعتباره فيلم غير مُستخدم، و تم بيعه لها مرة أخرى بعد سنتين.

 3  التوأمان

الاخوة التوأم، (جيم لويس) و (جيم سبرينجر)، تم إبعادهم عن بعض بعد الولادة، و تبنتهم عائلات مختلفة. و أصبحوا لا يعرفون بعضهم البعض، و قامت العائلتين بتسمية كلاً منهم بنفس الإسم (جيمس). نشأ الاخوان جيمس بدون ان يعرفوا بوجود الآخر، و لكن كلاهما ذهب إلى التدريب الخاص بـ قوات الشرطة، و كلاهما كان لديه قدرات في الرسم الميكانيكي و النجارة، و كلاهما تزوج إمرأة إسمها (ليندا). و طلق التوأمان زوجاتهم و تزوجوا من امرأة أخرى - و زوجاتهم إسمها (بيتي). و الأثنان لديهم كلاب و كلابهم لها نفس الإسم (توي).

 2  قتل بدافع الانتقام

في عام 1883، (هنري زيجلاند) قطع علاقته بصديقته، و شعرت صديقته بالضغط العصبي، ثم إنتحرت. فقام أخو الفتاة الغاضب بتعقب (زيجلاند) وأطلق النار عليه. لأنه ظن أن (زيجلاند) قتل أخته، ثم قام الأخ بالإنتحار.

في الواقع، إن الأخ لم يقتل (زيجلاند). لأن الرصاصة خدشت وجهه فقط، و إستقرت داخل شجرة. و بعد سنوات، قرر (زيجلاند) أن يقطع تلك الشجرة، و التي لا تزال بداخلها الرصاصة. و يبدو أن الشجرة كانت ضخمة و هائلة الحجم لدرجة أنه قرر تفجيرها بالديناميت. و تسبب الانفجار في إطلاق الرصاصة التي إستقرت في رأس (زيجلاند) مما أدى الى مقتله.

 1  التاكسي

في عام 1975، تم قتل رجل بطريق الخطأ في حادث سيارة تاكسي  عندما كان يسير بالدراجة في (برمودا). و بعد عام واحد، شقيق هذا الرجل مات في نفس الطريق. و كان يركب نفس الدراجة. و صدمته نفس سيارة التاكسي و كان يقودها نفس السائق - و داخلها نفس الراكب!