توجد العديد من الموضوعات التي تتحدث عن الجهاز التناسلي و لكن اليوم في مجتمع لازم تفهم سنحاول تقديم موضوع وافي للجهاز التناسلي عند الرجل و المرأة، و نضع لكم الصورة الحقيقية بشكل واضح و مبسط.
ما هو الجهاز التناسلي (تعريف) ؟
الجهاز التناسلي هو عبارة عن مجموعة من الأجهزة التي تعمل معاً بهدف إنشاء حياة جديدة. و يقول العلماء أن الجهاز التناسلي هو من أكثر الأجهزة الهامة في الجسم كله. فـ بدون القدرة على الإنجاب، ستنقرض الكائنات الحية من على الأرض.
الأعضاء الرئيسية في الجهاز التناسلي :
الأعضاء التناسلية الخارجية و الأعضاء الداخلية، مثل الغدد التناسلية التي تُنتج (الأمشاج)، و الأمشاج هي الخلايا التي تندمج مع خلية أخرى أثناء (الحمل) داخل الكائنات الحية التي تتكاثر (جنسياً).
و المواد الآخرى مثل السوائل، و الهرمونات، و الفيرومونات تكون مهمة أيضاً لـ فعالية أداء الجهاز التناسلي.
ما هي مكونات و وظائف الجهاز التناسلي الذكري ؟
و المواد الآخرى مثل السوائل، و الهرمونات، و الفيرومونات تكون مهمة أيضاً لـ فعالية أداء الجهاز التناسلي.
ما هي مكونات و وظائف الجهاز التناسلي الذكري ؟
الهدف من الجهاز التناسلي الذكري هو أداء المهام التالية :
- إنتاج وصيانة ونقل الحيوانات المنوية (الخلايا التناسلية للذكور) وسوائل الحماية (السائل المنوي).
- تفريغ الحيوانات المنوية داخل الجهاز التناسلي للمرأة أثناء ممارسة الجنس.
- إنتاج وإفراز هرمونات الذكورة المسؤولة عن الحفاظ على الجهاز التناسلي الذكري.
وعلى عكس الجهاز التناسلي للأنثى، يوجد مُعظم الجهاز التناسلي الذكري خارج الجسم. و هذه الأعضاء الخارجية هي القضيب، كيس الصفن، و الخصيتين.
- القضيب : هو العضو الذكري المُستخدم في عملية الجماع. و هو يتكون من ثلاثة أجزاء: 1- جذر القضيب ، و هو الجزء المربوط في جدار البطن. 2- جسم القضيب. 3- الحشفة، و هي جزء على شكل (قُمع) موجود في نهاية القضيب. و الحشفة، تسمى أيضاً (رأس القضيب)، و هي مُغطاة بطبقة فضفاضة من الجلد تُسمى (القلفة). و قد تتم إزالة هذا الجلد أحياناً في عملية تُسمى بـ (الخِتان). و توجد بها ايضاً فتحة مجرى البول، و هو الأنبوب الذي ينقل السائل المنوي و البول، و هذه الفتحة توجد في رأس القضيب. و تحتوي حشفة القضيب أيضاً على عدداً من النهايات العصبية الحساسة.
جسم القضيب اسطواني الشكل و يتكون من ثلاث غرف دائرية الشكل.
و تتكون هذه الغرف من أنسجة خاصة، تُشبه الإسفنج. هذه الأنسجة تحتوي على آلاف من المساحات الكبيرة التي تمتلئ بالدم عند إستثارة الرجل جنسياً. و أثناء امتلاء القضيب بالدم، يُصبح جامداً و مُنتصباً، وهذا الإنتصاب يسمح له بالإختراق أثناء عملية الجِماع.
جلد القضيب فضفاض و مرن حتى يستوعب التغييرات التي تحدث في حجم القضيب أثناء الانتصاب.
السائل المنوي، و الذي يحتوي على الحيوانات المنوية (الخلايا التناسلية)، يتم قذفه حتى نهاية القضيب عندما يصل الرجل إلى الذروة او النشوة الجنسية (هزة الجماع). و عندما يكون القضيب مُنتصباً، يتم حظر و وقف تدفق البول من مجرى البول، حتى يُسمَح للسائل المنوي فقط بالخروج عند النشوة الجنسية.
- كيس الصفن : هو كيس فضفاض من الجلد و هو موجود خلف و أسفل القضيب. و يوجد بداخله الخصيتين، بالإضافة إلى العديد من الأعصاب والأوعية الدموية.
يعمل كيس الصفن كـ "نظام للتحكم في الحرارة و البرودة " للخصيتين. فحتى تكون الحيوانات المنوية طبيعية و قادرة على تخصيب بويضة الانثى ، يجب أن تكون الخصيتين عند درجة حرارة أبرد قليلاً من درجة حرارة الجسم.
العضلات الخاصة الموجودة في جدار كيس الصفن، تسمح له بالإنقباض و الإنبساط، و عند الانقباض تقترب الخصيتين من الجسم للحصول على الحرارة و الدفء، و عند الإنبساط تبتعد الخصيتين بعيداً عن الجسم لتبريد درجة حرارتهم.
لأن الحيوانات المنوية تحتاج درجات حرارة معينة حتى تعيش.
و إذا بقيت الخصية قريبة جداً من الجسم، فمن المرجح إن درجة الحرارة العالية ستضُر بالحيوانات المنوية، مما يجعل حدوث (التخصيب و الحمل) أكثر صعوبة أو مستحيل.
- الخصيتين : هي أعضاء بيضاوية الشكل و هي بحجم الزيتون الكبير و توجد داخل كيس الصفن، و يتم حمايتها عند الطرفين بواسطة هيكل يُسمى (الحبل المنوي).
معظم الرجال لديهم اثنين من الخصية. و وظائف الخصيتين هي انتاج (هرمون التستوستيرون)، و هذا هو الهرمون الأساسي للذكورة، و هي مسؤولة ايضاً عن إنتاج الحيوانات المنوية.
داخل الخصيتين يوجد كمية كبيرة من الأنابيب المُلتفة التي تُسمى (الأنابيب المنوية). هذه الأنابيب هي المسؤولة عن إنتاج الخلايا المنوية.
الأعضاء الداخلية في الجهاز التناسلي الذكري، هي :
- البربخ : هو أنبوب طويل ملفوف، يوجد على الجانب الخلفي من كل خصية. و هو ينقل و يخزن الخلايا المنوية التي يتم إنتاجها في الخصيتين. و هو مسؤول أيضاً عن وصول الحيوانات المنوية إلى مرحلة النضج، فالحيوانات المنوية التي تخرج من الخصيتين تكون غير ناضجة و غير قادرة على الإخصاب.
و الإنقباضات التي تحدث أثناء الإثارة الجنسية، تجبر الحيوانات المنوية على الدخول إلى جزء في الجهاز التناسلي إسمُهُ (الأسهر).
- الأسهر : هو انبوب عضلي طويل، يمتد من البربخ عبر تجويف الحوض، و حتى خلف المثانة. و هو يقوم بنقل الحيوانات المنوية الناضجة إلى مجرى البول، وهذا الأنبوب هو الذي يحمل البول أو السائل المنوي إلى خارج الجسم، أثناء التحضير لعملية القذف.
- القنوات الدافقة او القاذفة : و هي تنشأ من الاتحاد بين (الأسهر) و (الحويصلات المنوية). و تصب القنوات الدافقة ما فيها داخل مجرى البول.
- مجرى البول (الإحليل) : هو الانبوب الذي يحمل البول من المثانة إلى خارج الجسم.
في الذكور، يكون لمجرى البول وظيفة إضافية .. و هي أخراج الحيوانات المنوية عند بلوغ الرجل درجة النشوة الجنسية. عندما ينتصب القضيب أثناء ممارسة الجنس، يتم حظر تدفق البول من مجرى البول، مما يسمح للسائل المنوي فقط بالخروج أثناء النشوة الجنسية.
- الحويصلات المنوية : هي أكياس موصولة بـ (الأسهر) بالقرب من قاعدة المثانة.
الحويصلات المنوية تنتج سوائل غنية بالسكر (الفركتوز) و هذا السائل يوفر لـ الحيوانات المنوية مصدر طاقة لمساعدتهم على التحرك.
سائل الحويصلات المنوية يُشكِّل النسبة الاكبر من السائل المنوي المقذوف من الرجل.
- غدة البروستاتا : حجم غدة البروستاتا مثل (حبة الجوز) و توجد تحت المثانة البولية أمام المستقيم.
غدة البروستاتا تُساهم بسوائل إضافية للسائل المنوي. و تساعد سوائل البروستاتا على تغذية الحيوانات المنوية.
مجرى البول ، الذي يمر فيه السائل المنوي أثناء النشوة الجنسية، يعبر من مركز غدة البروستاتا.
- الغدة البصلية (غدة كوبر) : هي بحجم حبة البازلاء و توجد على جانبي مجرى البول أسفل غدة البروستاتا. هذه الغدد تنتج سائل زلق صافي يصُب مباشرةً في مجرى البول. يقوم هذا السائل بـ تليين مجرى البول وازالة أي درجة حموضة قد تكون موجودة بسبب القطرات المتبقية من البول.
كيف يعمل الجهاز التناسلي الذكري ؟
الجهاز التناسلي الذكري كله يعتمد على الهرمونات، و الهرمونات هي مواد كيميائية تُنظم نشاط العديد من أنواع الخلايا أو الاعضاء المختلفة.
الهرمونات الرئيسية المشارِكة في الجهاز التناسلي الذكري هما (الهرمون المُنشِّط للحوصلة) و (الهرمون المنشط للجسم الأصفر)، و (هرمون التيستوستيرون).
(الهرمون المنشط للحوصلة) ضروري لإنتاج الحيوانات المنوية، و (الهرمون المنشط للجسم الأصفر) يقوم بعملية التحفيز لإنتاج (هرمون التستوستيرون)، و هو ضرورياً أيضاً في إنتاج الحيوانات المنوية. أما (هرمون التستوستيرون) فهو المسؤول عن تطوير الخصائص الذكورية، مثل كتلة العضلات و قوتها، و توزيع الدهون، كتلة العظام، و نمو شعر الوجه، و تغيُّر الصوت، و الدافع الجنسي.
- إنتاج وصيانة ونقل الحيوانات المنوية (الخلايا التناسلية للذكور) وسوائل الحماية (السائل المنوي).
- تفريغ الحيوانات المنوية داخل الجهاز التناسلي للمرأة أثناء ممارسة الجنس.
- إنتاج وإفراز هرمونات الذكورة المسؤولة عن الحفاظ على الجهاز التناسلي الذكري.
وعلى عكس الجهاز التناسلي للأنثى، يوجد مُعظم الجهاز التناسلي الذكري خارج الجسم. و هذه الأعضاء الخارجية هي القضيب، كيس الصفن، و الخصيتين.
- القضيب : هو العضو الذكري المُستخدم في عملية الجماع. و هو يتكون من ثلاثة أجزاء: 1- جذر القضيب ، و هو الجزء المربوط في جدار البطن. 2- جسم القضيب. 3- الحشفة، و هي جزء على شكل (قُمع) موجود في نهاية القضيب. و الحشفة، تسمى أيضاً (رأس القضيب)، و هي مُغطاة بطبقة فضفاضة من الجلد تُسمى (القلفة). و قد تتم إزالة هذا الجلد أحياناً في عملية تُسمى بـ (الخِتان). و توجد بها ايضاً فتحة مجرى البول، و هو الأنبوب الذي ينقل السائل المنوي و البول، و هذه الفتحة توجد في رأس القضيب. و تحتوي حشفة القضيب أيضاً على عدداً من النهايات العصبية الحساسة.
جسم القضيب اسطواني الشكل و يتكون من ثلاث غرف دائرية الشكل.
و تتكون هذه الغرف من أنسجة خاصة، تُشبه الإسفنج. هذه الأنسجة تحتوي على آلاف من المساحات الكبيرة التي تمتلئ بالدم عند إستثارة الرجل جنسياً. و أثناء امتلاء القضيب بالدم، يُصبح جامداً و مُنتصباً، وهذا الإنتصاب يسمح له بالإختراق أثناء عملية الجِماع.
جلد القضيب فضفاض و مرن حتى يستوعب التغييرات التي تحدث في حجم القضيب أثناء الانتصاب.
السائل المنوي، و الذي يحتوي على الحيوانات المنوية (الخلايا التناسلية)، يتم قذفه حتى نهاية القضيب عندما يصل الرجل إلى الذروة او النشوة الجنسية (هزة الجماع). و عندما يكون القضيب مُنتصباً، يتم حظر و وقف تدفق البول من مجرى البول، حتى يُسمَح للسائل المنوي فقط بالخروج عند النشوة الجنسية.
- كيس الصفن : هو كيس فضفاض من الجلد و هو موجود خلف و أسفل القضيب. و يوجد بداخله الخصيتين، بالإضافة إلى العديد من الأعصاب والأوعية الدموية.
يعمل كيس الصفن كـ "نظام للتحكم في الحرارة و البرودة " للخصيتين. فحتى تكون الحيوانات المنوية طبيعية و قادرة على تخصيب بويضة الانثى ، يجب أن تكون الخصيتين عند درجة حرارة أبرد قليلاً من درجة حرارة الجسم.
العضلات الخاصة الموجودة في جدار كيس الصفن، تسمح له بالإنقباض و الإنبساط، و عند الانقباض تقترب الخصيتين من الجسم للحصول على الحرارة و الدفء، و عند الإنبساط تبتعد الخصيتين بعيداً عن الجسم لتبريد درجة حرارتهم.
لأن الحيوانات المنوية تحتاج درجات حرارة معينة حتى تعيش.
و إذا بقيت الخصية قريبة جداً من الجسم، فمن المرجح إن درجة الحرارة العالية ستضُر بالحيوانات المنوية، مما يجعل حدوث (التخصيب و الحمل) أكثر صعوبة أو مستحيل.
- الخصيتين : هي أعضاء بيضاوية الشكل و هي بحجم الزيتون الكبير و توجد داخل كيس الصفن، و يتم حمايتها عند الطرفين بواسطة هيكل يُسمى (الحبل المنوي).
معظم الرجال لديهم اثنين من الخصية. و وظائف الخصيتين هي انتاج (هرمون التستوستيرون)، و هذا هو الهرمون الأساسي للذكورة، و هي مسؤولة ايضاً عن إنتاج الحيوانات المنوية.
داخل الخصيتين يوجد كمية كبيرة من الأنابيب المُلتفة التي تُسمى (الأنابيب المنوية). هذه الأنابيب هي المسؤولة عن إنتاج الخلايا المنوية.
الأعضاء الداخلية في الجهاز التناسلي الذكري، هي :
- البربخ : هو أنبوب طويل ملفوف، يوجد على الجانب الخلفي من كل خصية. و هو ينقل و يخزن الخلايا المنوية التي يتم إنتاجها في الخصيتين. و هو مسؤول أيضاً عن وصول الحيوانات المنوية إلى مرحلة النضج، فالحيوانات المنوية التي تخرج من الخصيتين تكون غير ناضجة و غير قادرة على الإخصاب.
و الإنقباضات التي تحدث أثناء الإثارة الجنسية، تجبر الحيوانات المنوية على الدخول إلى جزء في الجهاز التناسلي إسمُهُ (الأسهر).
- الأسهر : هو انبوب عضلي طويل، يمتد من البربخ عبر تجويف الحوض، و حتى خلف المثانة. و هو يقوم بنقل الحيوانات المنوية الناضجة إلى مجرى البول، وهذا الأنبوب هو الذي يحمل البول أو السائل المنوي إلى خارج الجسم، أثناء التحضير لعملية القذف.
- القنوات الدافقة او القاذفة : و هي تنشأ من الاتحاد بين (الأسهر) و (الحويصلات المنوية). و تصب القنوات الدافقة ما فيها داخل مجرى البول.
- مجرى البول (الإحليل) : هو الانبوب الذي يحمل البول من المثانة إلى خارج الجسم.
في الذكور، يكون لمجرى البول وظيفة إضافية .. و هي أخراج الحيوانات المنوية عند بلوغ الرجل درجة النشوة الجنسية. عندما ينتصب القضيب أثناء ممارسة الجنس، يتم حظر تدفق البول من مجرى البول، مما يسمح للسائل المنوي فقط بالخروج أثناء النشوة الجنسية.
- الحويصلات المنوية : هي أكياس موصولة بـ (الأسهر) بالقرب من قاعدة المثانة.
الحويصلات المنوية تنتج سوائل غنية بالسكر (الفركتوز) و هذا السائل يوفر لـ الحيوانات المنوية مصدر طاقة لمساعدتهم على التحرك.
سائل الحويصلات المنوية يُشكِّل النسبة الاكبر من السائل المنوي المقذوف من الرجل.
- غدة البروستاتا : حجم غدة البروستاتا مثل (حبة الجوز) و توجد تحت المثانة البولية أمام المستقيم.
غدة البروستاتا تُساهم بسوائل إضافية للسائل المنوي. و تساعد سوائل البروستاتا على تغذية الحيوانات المنوية.
مجرى البول ، الذي يمر فيه السائل المنوي أثناء النشوة الجنسية، يعبر من مركز غدة البروستاتا.
- الغدة البصلية (غدة كوبر) : هي بحجم حبة البازلاء و توجد على جانبي مجرى البول أسفل غدة البروستاتا. هذه الغدد تنتج سائل زلق صافي يصُب مباشرةً في مجرى البول. يقوم هذا السائل بـ تليين مجرى البول وازالة أي درجة حموضة قد تكون موجودة بسبب القطرات المتبقية من البول.
كيف يعمل الجهاز التناسلي الذكري ؟
الجهاز التناسلي الذكري كله يعتمد على الهرمونات، و الهرمونات هي مواد كيميائية تُنظم نشاط العديد من أنواع الخلايا أو الاعضاء المختلفة.
الهرمونات الرئيسية المشارِكة في الجهاز التناسلي الذكري هما (الهرمون المُنشِّط للحوصلة) و (الهرمون المنشط للجسم الأصفر)، و (هرمون التيستوستيرون).
(الهرمون المنشط للحوصلة) ضروري لإنتاج الحيوانات المنوية، و (الهرمون المنشط للجسم الأصفر) يقوم بعملية التحفيز لإنتاج (هرمون التستوستيرون)، و هو ضرورياً أيضاً في إنتاج الحيوانات المنوية. أما (هرمون التستوستيرون) فهو المسؤول عن تطوير الخصائص الذكورية، مثل كتلة العضلات و قوتها، و توزيع الدهون، كتلة العظام، و نمو شعر الوجه، و تغيُّر الصوت، و الدافع الجنسي.
ما هي مكونات و وظائف الجهاز التناسلي الأنثوي ؟
يتكون الجهاز التناسلي للأنثى من أجزاء داخل و خارج الجسم.
وظيفة الأعضاء التناسلية الخارجية للإناث هي اثنتين :
1 لتمكين الحيوانات المنوية من الدخول إلى الجسم.
2 حماية الأعضاء التناسلية الداخلية من الكائنات الجرثومية و المُعدية.
الأعضاء الخارجية الرئيسية للجهاز التناسلي للأنثى هي :
- الشفران الكبيران : مهمة الشفران الكبيران هي تطويق و حماية الأعضاء التناسلية الخارجية الأخرى. و يطلق عليهم اسم "الشفتين الكبيرتين"، والشفران الكبيران يتميزان بحجمهم الكبير اللحمي، و يمكن مقارنتهم بـ (كيس الصفن) الموجود عند الذكور.
الشفران الكبيران يحتويان على غدد عرقية و دهنية. و بعد سن البلوغ، يتم تغطية الشفران الكبيران بالشعر.
- الشفران الصغيران : يُطلق عليهم إسم "الشفتين الصغيرتين"، و حجم الشفران الصغيران قد يكون صغيراً جداً بحوالي عرض 2 بوصة . و يوجد الشفران الصغيران داخل الشفران الكبيران، و يحيطان بفتحات (المهبل) ، و (مجرى البول) .
( المهبل هو القناة التي تربط بين الجزء السفلي من الرحم و بين خارج الجسم)
(مجري البول هو الأنبوب الذي ينقل البول من المثانة إلى خارج الجسم )
- غدد بارثولين : تقع هذه الغدد بجانب فتحة المهبل وتقوم بإفراز السائل (المخاطي).
- البظر : يتقابل الشفران الصغيران عند نقطة تسمى (البظر)، و البظر هو نتوء صغير حساس، يمكن مقارنته بـ القضيب عند الذكور. و يتم تغطية البظر بطبقات من الجلد، تسمى (القلفة)، و هي تشبه (القلفة) الموجودة في نهاية القضيب عند الذكور .
و بما ان القضيب عند الذكور حساس جداً، فإن البظر عند الاناث حساس جداً أيضاً، و يستجيب لأي تحفيز و قد يصبح مُنتصِب.
- المِهبَل : المهبل هو القناة التي تربط عنق الرحم (الجزء السفلي من الرحم) بـ خارج الجسم. و المِهبل معروف أيضاً بإسم (قناة الولادة).
- الرَحِم : هو عضو أجوف، على شكل كمثرى .. و الرحم هو المكان الذي يتم فيه تكوين الجنين. و ينقسم الرحم إلى قسمين : (عنق الرحم)، و هو الجزء السفلي الموصول بالمهبل، و (الجزء الرئيسي من الرحم).
(الجزء الرئيسي من الرحم) يمكن أن يتوسع بسهولة لإحتواء الجنين.
القناة الموجودة في عنق الرحم تسمح بدخول الحيوانات المنوية و خروج دم الحيض.
- المبايض : المبايض هي غدد صغيرة بيضاوية الشكل موجودة على جانبي الرحم. و تقوم المبايض بإنتاج البويضات و الهرمونات.
- قناة فالوب : هي أنابيب ضيقة موصولة بالجزء العلوي من الرحم، و هي تعمل كـ أنفاق للبويضات (خلايا البيض) و تسمح لهذه الخلايا بالإنتقال من المِبيض إلى الرحم.
إخصاب البويضة بواسطة الحيوان المنوي، يحدث عادةً في قناة فالوب. ثم تنتقل البويضة المُخصَّبة إلى الرحم، حيث تنغرس في بطانة جدار الرحم.
و بسبب التغيُّرات الهرمونية، يتم إنتاج (بويضة واحدة) أو أكثر في حالة (الولادات المتعددة) - و يتم إنزالها إلى (قناة فالوب) أثناء عملية (التبويض). و إذا لم يتم تخصيب هذه البويضة بالحيوانات المنوية ، يتم القضاء عليها في عملية (الحيض أو الدورة الشهرية).
كيف يحدث الحمل ؟
في وقت الحمل، تجتمع البويضة مع الحيوان المنوي، حيث تقوم الحيوانات المنوية بالإختراق و الإندماج مع البويضة، مما يؤدى إلى حدوث (الإخصاب).
يحدث الإخصاب إذا دخل الحيوان المنوي إلى قناة فالوب واخترق البويضة. و بينما ان الإخصاب يحدث عادةً في (قناة البويضة)، لكنه مع ذلك يمكن أن يحدث في الرحم نفسه.
و يتم بعدها زرع البويضة في بطانة الرحم، حيث تبدأ عمليات التطور الجنيني و التشكُل. و عندما يصبح الجنين ناضجاً للدرجة التي يستطيع فيها البقاء خارج الرحم، يتوسع عنق الرحم و تبدأ تقلصات و إنقباضات الرحم في دفع الجنين خارج الجسم من خلال قناة الولادة.
أمراض الجهاز التناسلي :
توجد أجزاء كثيرة في الجهاز التناسلي للذكور والإناث يمكن أن تتأثر بالسرطان.
في الإناث، يمكن أن يهاجم السرطان الرحم و المبيض و الثدي و عنق الرحم، و غيرها من الأجهزة.
و الذكور يمكن أن يصابوا بـ سرطان البروستاتا و الخصية و سرطان القضيب.
يمكن لكلا الجنسين أن يصابوا بـ الأمراض المنقولة جنسياً، بما في ذلك أمراض : الهربس التناسلي و السيلان و الزُهري.
و (فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز)، و هو مرض يصيب الجهاز المناعي، لكنه لا ينتقل بشكل أساسي من خلال الاتصال الجنسي فقط ؛ فـ النشاط الجنسي هو أحد الطرق التي ينتشر بها فيروس نقص المناعة البشرية، و لكنه ليس الطريقة الوحيدة.
(فيروس الورم الحليمي البشري التناسلي (HPV)) يرتبط في العادة بالإناث، و هو عبارة عن عدوى معظمها منقولة جنسياً عند الناس الأكثر نشاطاً جنسياً، و في الولايات المتحدة، الذكور والإناث، يصابون بـ (فيروس الورم الحليمي البشري) في وقتاً ما في حياتهم.
أمراض الجهاز التناسلي :
توجد أجزاء كثيرة في الجهاز التناسلي للذكور والإناث يمكن أن تتأثر بالسرطان.
في الإناث، يمكن أن يهاجم السرطان الرحم و المبيض و الثدي و عنق الرحم، و غيرها من الأجهزة.
و الذكور يمكن أن يصابوا بـ سرطان البروستاتا و الخصية و سرطان القضيب.
يمكن لكلا الجنسين أن يصابوا بـ الأمراض المنقولة جنسياً، بما في ذلك أمراض : الهربس التناسلي و السيلان و الزُهري.
و (فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز)، و هو مرض يصيب الجهاز المناعي، لكنه لا ينتقل بشكل أساسي من خلال الاتصال الجنسي فقط ؛ فـ النشاط الجنسي هو أحد الطرق التي ينتشر بها فيروس نقص المناعة البشرية، و لكنه ليس الطريقة الوحيدة.
(فيروس الورم الحليمي البشري التناسلي (HPV)) يرتبط في العادة بالإناث، و هو عبارة عن عدوى معظمها منقولة جنسياً عند الناس الأكثر نشاطاً جنسياً، و في الولايات المتحدة، الذكور والإناث، يصابون بـ (فيروس الورم الحليمي البشري) في وقتاً ما في حياتهم.
في معظم الناس لن يسبب أي مشاكل، و لكن في النساء يمكن أن يؤدي إلى (سرطان عنق الرحم) و (الثآليل التناسلية) و عند الرجال يمكن أن يسبب (سرطان القضيب) و (سرطان الشرج) و (الثآليل التناسلية).
بالنسبة للإناث، يكون أحد الإضطرابات الأكثر شيوعاً في الجهاز التناسلي هي (عدوى الخميرة المهبلية)، و تحدث بسبب نوع من (فطريات الخمائر) في (المِهبل).
و توجد العديد من الأمراض الآخرى التي تصيب الذكور والإناث مثل : الانتباذ البطاني الرحمي، مرض التهاب الحوض، العقم، التهاب البربخ، قصور الغدد التناسلية.
بالنسبة للإناث، يكون أحد الإضطرابات الأكثر شيوعاً في الجهاز التناسلي هي (عدوى الخميرة المهبلية)، و تحدث بسبب نوع من (فطريات الخمائر) في (المِهبل).
و توجد العديد من الأمراض الآخرى التي تصيب الذكور والإناث مثل : الانتباذ البطاني الرحمي، مرض التهاب الحوض، العقم، التهاب البربخ، قصور الغدد التناسلية.
شكرا على الموضوع القيم.
ردحذفشكر
حذف